دراسة: العالم معرض لخطر إنشاء جيل من الروبوتات العنصرية والمتحيزة
أثيرت مخاوف بشأن مستقبل الذكاء الاصطناعي بعد أن تبين أن الروبوت قد تعلم "الصور النمطية السامة" من الإنترنت.
وأظهرت الآلة تحيزات كبيرة بين الجنسين والعرقية، بما في ذلك الانجذاب نحو الرجال على النساء والأشخاص البيض على الأشخاص الاخري أثناء الاختبارات التي أجراها العلماء.
كما قفز إلى استنتاجات حول وظائف الناس بعد إلقاء نظرة على وجوههم.
قال المؤلف أندرو هوندت ،في معهد جورجيا للتكنولوجيا الذي شارك في إدارة العمل كطالب دكتوراه يعمل في مختبر جونز هوبكنز للتفاعل الحسابي والروبوتات في بالتيمور ، ماريلاند: "لقد تعلم الروبوت صورًا نمطية سامة من خلال نماذج الشبكة العصبية المعيبة هذه".
اقرأ أيضاً
- القائم بأعمال وزير الصحة والسكان يبحث مع ممثلي شركة إليكتريك الأمريكية توفير أجهزة طبية تعمل بالذكاء الاصطناعي
- جوجل يطرح خدمة للمساعدة في المقابلات الوظيفية
- السعودية تطلق مبادرة «طريق مكة» في 5 دول لاستقبال ضيوف الرحمن
- وزارة الثقافة تكرم ”الكرداوي” في ختام دورة ”الموظف الرقمي والذكاء الاصطناعي”
- الصحة تخطط مع ”سيمنز” لتوريد أجهزة للكشف عن ”سرطان البروستاتا”
- الصحفيين تطلق 15 فبراير عيدًا لأطفال الذكاء الاصطناعي
- جوجل تواكب عصر المهن الجديدة.. مميزات أداة تحليل البيانات المجانية
- بقرارات جمهورية .. وزير التعليم العالي يعين قيادات جديدة في الجامعات
- المالية: 358 مليار جنيه لتمويل الاستثمارات .. و التوسع في الحزم التحفيزية لتشجيع القطاع الخاص
- السيد القصير : نسعى لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الزراعة واستصلاح الأراضي
- تسريبات جديدة عن تطبيقات هاتف آيفون 13
- بدء الدراسة بكلية الذكاء الاصطناعي جامعة المنوفية في العام الدراسي 2021/2022
وأضاف "نحن معرضون لخطر إنشاء جيل من الروبوتات العنصرية والمتحيزة جنسيًا، لكن الأشخاص والمنظمات قرروا أنه لا بأس في إنشاء هذه المنتجات دون معالجة المشكلات".
وقال الباحثون، إن أولئك الذين يدربون نماذج الذكاء الاصطناعي للتعرف على البشر غالبًا ما يلجأون إلى مجموعات بيانات ضخمة متاحة مجانًا على الإنترنت، ولكن نظرًا لأن الويب مليء بمحتوى غير دقيق ومنحاز بشكل علني، فقد قالوا إن أي خوارزمية مبنية بمجموعات البيانات هذه يمكن أن تُشبع بنفس المشكلات.
واضافوا" قلقًا بشأن ما يمكن أن تعنيه مثل هذه التحيزات بالنسبة للآلات المستقلة التي تتخذ قرارات دون توجيه بشري، قرر فريق Hundt اختبار نموذج ذكاء اصطناعي يمكن تنزيله علنًا للروبوتات تم إنشاؤه كطريقة لمساعدة الآلة على «رؤية» وتحديد الأشياء بالأسم.