وزير خارجية روسيا: حلف الأطلسي يسعى لإيجاد عدو خارجي لتبرير وجوده
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن الناتو لم يعد يخفي أن خط الدفاع التالي سيتم رسمه في بحر الصين الجنوبي.
جاء ذلك في تصريحات للوزير الروسي خلال لقاء مع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في جامعة بيلاروس الحكومية في مينسك اليوم.
وقال: «الآن يقولون إن على الناتو أن يكتسب بعدا عالميا من حيث المسؤولية عن الأمن في جميع أنحاء العالم، وعندما يتحدثون عن منطقة المحيطين الهندي والهادئ، فإن هذا المصطلح اخترعوه على وجه التحديد في محاولة لجر الهند أيضا إلى أشراكهم».
وأوضح «لافروف» أن المتحدث باسم البيت الأبيض مؤخرا كرر مرة أخرى أن روسيا يجب ألا تخاف من الناتو، ولا ينبغي لأحد أن يخاف على الإطلاق، لأن الناتو تحالف دفاعي لكن هذا أمر سخيف بالفعل، وبالنسبة للكبار أن يقولوا مثل هذا الهراء الواضح هو أمر مخجل.
اقرأ أيضاً
- لافروف: الغرب يحاول فرض ديكتاتوريته على الجميع
- أوكرانيا تقرر حظر الموسيقى والكتب الروسية
- الدفاع الروسية: نضمن سلامة سفن الحبوب المغادرة لموانئ أوكرانيا
- لافروف: الناتو يعرقل جهود التسوية السياسية مع أوكرانيا
- لافروف: روسيا مهتمة ببناء تعاون ثقافي ”غير مُسيس” مع الغرب
- لافروف: روسيا لن تتجاهل استفزازات الناتو والاتحاد الأوروبي بشأن أوكرانيا
- لافروف: أحرزنا تقدما مع وكالة الأوروبية للاعتراف باللقاح الروسي
- الولايات المتحدة تدرس تشديد إنفاذ عقوباتها على مبيعات النفط الإيراني إلى الصين
- موسمياني يحذر الشناوي وخط الدفاع ..أعرف السبب
- لاعبان جديدان يدخلان اهتمامات ليفربول لتدعيم خط الدفاع
- هانى الناظر: الكمامة خط الدفاع الأول ضد كورونا
- حزب أبناء مصر : ندعم "الجيش الأبيض" خط الدفاع الأول في مواجهة فيروس كورونا
وأشار الوزير الروسي إلى أن حلف شمال الأطلسي يسعى جاهدا لإيجاد عدو خارجي لتبرير وجوده، لأن استمرار الناتو عموما فقد أي معنى بعد اختفاء حلف وارسو والاتحاد السوفيتي.
وذكّر لافروف بأن الوثائق الختامية لقمة الناتو الأخيرة في مدريد تصنف الصين على أنها "التحدي الرئيسي والنظامي وطويل الأجل بالنسبة للحلف.
وفي وقت سابق كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية الرئيس الروسي الذي بدأ أول جولة خارجية له منذ بدء الحرب قبل أربعة أشهر، ظهر بمظهر يشبه إلى حد كبير صورته قبل الحرب، مرتاحا وصبورا وواثقا في نفسه.
ورصد محللون للصحيفة الأمريكية ما قالوا إنه تغيير طرأ على مظهر ومزاج الرئيس الروسي خلال الفترة الأخيرة، مشيرين إلى أنه كان في الفترة السابقة يبدو وكأنه متوتر وغاضب وحتى مرتبك، حتى إنه أمضى أيامًا بعيدًا عن الأنظار، وهدد الغرب بضربات نووية.