مستشار رئيس أوكرانيا: نريد عزل بلادنا عن روسيا بستار حديدي
صرح ميخائيل بودولياك، مستشار رئيس مكتب الرئيس الأوكراني، اليوم السبت، في مقابلة مع "قناة 24"، عن أقتراحة عزل أوكرانيا عن روسيا بستار حديدي.
وقال بودولياك، إن الستار الحديدي أمر لا بد منه، ويجب أن نعزل أنفسنا تماما عنهم.
وأشار بودولياك إلى أنه سيكون من الصعب تنفيذ هذه الفكرة، مشيرا إلى ضرورة إعادة توجيه اقتصاد البلاد إلى أوروبا فقط.
وأضاف بودولياك، يجب أن نعيد توجيه أنفسنا، سيكون الأمر صعبا، ولكن من الناحية التكنولوجية، والاقتصادية، والمالية، وإعادة توجيهنا القوي فقط إلى أوروبا وأي أسواق أخرى، إلى أي أسواق أخرى غير روسيا.
اقرأ أيضاً
- روسيا تحبط هجومًا أوكرانيًا على جزيرة الثعبان
- بولندا: ارتفاع عدد اللاجئين الفارين من أوكرانيا إلى 4 ملايين و596 ألف
- مجلس الأمن القومي الروسي: محاولات الغرب لمعاقبة قوة نووية مثل روسيا قد تعرض البشرية للخطر
- رسميًا.. بوروسيا دورتموند يعلن تعاقده مع هالير مهاجم أياكس أمستردام
- أوكرانيا: مقتل وإصابة 11 شخصا فى قصف روسى لمنطقة سلوفينيا وميكولايف
- عمدة موسكو: العقوبات الغربية ضدنا لم تؤثر على الاقتصاد الروسى
- موسكو تنتقد تقرير الأمم المتحدة حول حقوق الإنسان في أوكرانيا
- الدفاع الروسية: تدمير طائرة مقاتلة ومعدات عسكرية أوكرانية
- زيلينسكي يحذر من ضياع 60 مليون طن من حبوب أوكرانيا
- موسكو تلوّح برد على مستوى الاتحاد الأوروبي بعد طرد بلغاريا دبلوماسيين روس
- مشرع روسي يقترح إعلان أمريكا دولة إرهابية
- ترامب: لو كنت رئيسا لما أندلعت الحرب فى أوكرانيا أو حدث تضخم في أمريكا
ووصف مستشار رئيس مكتب زيلينسكي الستار الحديدي بأنه أحد شروط إنهاء الصراع في أوكرانيا.
ووفقا لدائرة حدود الدولة الأوكرانية، في عام 2020، تم بناء 12.16 كيلومترا من الحواجز الهندسية على الحدود مع روسيا، بما في ذلك الخنادق المضادة للمركبات مع الحواجز.
وقبل ذلك، أفادت تقارير أن تنفيذ مشروع الجدار كان من المقرر تأجيله لعدة سنوات.
وعلى الأرض، تتواصل العملية العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية ، منذ بدايتها في 24 فبراير المنصرم.
واكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوجانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لقت غضبًا كبيرًا من كييف وحلفائها الغربيين.
وفي أعقاب ذلك، بدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالية اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.
وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش "أجواءً أكثر سوادًا" منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها "الأقسى على الإطلاق".
ومع ذلك، فإن الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "الناتو" يصران حتى الآن على عدم الانخراط في أي عملية عسكرية في أوكرانيا، كما ترفض دول الاتحاد فرض منطقة حظر طيران جوي في أوكرانيا، عكس رغبة كييف، التي طالبت دول أوروبية بالإقدام على تلك الخطوة، التي قالت عنها الإدارة الأمريكية إنها ستتسبب في اندلاع "حرب عالمية ثالثة".
وفي غضون ذلك، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في وقتٍ سابقٍ، إن اندلاع حرب عالمية ثالثة ستكون "نووية ومدمرة"، حسب وصفه.
وعلى مسرح الأحداث، قالت وزارة الدفاع الروسية، في بداية العملية العسكرية، إنه تم تدمير منظومة الدفاع الجوي الأوكرانية وقواعدها وباتت البنية التحتية لسلاح الطيران خارج الخدمة.
ولاحقًا، أعلنت الدفاع الروسية، يوم السبت 26 فبراير، أنها أصدرت أوامر إلى القوات الروسية بشن عمليات عسكرية على جميع المحاور في أوكرانيا، في أعقاب رفض كييف الدخول في مفاوضات مع موسكو، فيما عزت أوكرانيا ذلك الرفض إلى وضع روسيا شروطًا على الطاولة قبل التفاوض "مرفوضة بالنسبة لأوكرانيا".
إلا أن الطرفين جلسا للتفاوض لأول مرة، يوم الاثنين 28 فبراير، في مدينة جوميل عند الحدود البيلاروسية، كما تم عقد جولة ثانية من المباحثات يوم الخميس 3 مارس، فيما عقد الجانبان جولة محادثات ثالثة في بيلاروسيا، يوم الاثنين 7 مارس. وانتهت جولات المفاوضات الثلاث دون أن يحدث تغيرًا ملحوظًا على الأرض.