علامات مبكرة تنذر بخطر الإصابة بمرض الزهايمر

مرض الزهايمر هو أكثر أنواع الخرف شيوعًا ويؤثر على الذاكرة والسلوك والتفكير، في حين أنه من المرجح أن يكون ناتجًا عن عدد من العوامل بما في ذلك سوء التغذية وقلة النوم وقلة النشاط البدني والوراثة والبيئة ، فقد ربطت دراسة أيضًا الاكتئاب بالمرض.

ووفقًا لجمعية الزهايمر ، يعيش أكثر من ستة ملايين أمريكي مع المرض وبحلول عام 2050 ، من المقدر أن يرتفع هذا العدد إلى 13 مليونًا.

وجدت الدراسة ، التي تم تقديمها في الاجتماع السنوي 73 للأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب العام الماضي ، أن من المعروف أن الإصابة بالاكتئاب تزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر، وذلك حسب ما ذكره موقع «Eat This، Not That».

اقرأ ايضا:أطعمة يجب تناولها بعد سن الـ 50

تشير دراسة أولية جديدة صدرت اليوم ، 24 فبراير 2021 ، قد يبدأ المصابون بالاكتئاب في المعاناة من أعراض الخرف قبل حوالي عامين من أولئك الذين لا يعانون من الاكتئاب، وقد يبدأ الأشخاص المصابون بالقلق والذين يصابون بمرض الزهايمر في تجربة أعراض الخرف قبل حوالي ثلاث سنوات من أولئك الذين لا يعانون من القلق.

أشارت الدراسة أيضًا إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم تأثير الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب والقلق على تطور مرض الزهايمر وما إذا كان علاج وإدارة الاكتئاب والقلق يمكن أن يساعد في منع أو تأخير ظهور الخرف للأشخاص المصابين به.

قال مؤلف الدراسة زاكاري إيه ميللر ، من جامعة كاليفورنيا ، سان فرانسيسكو ، وعضو الأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب، «إنه بالتأكيد هذا لا يعني أن الأشخاص المصابين بالاكتئاب والقلق سيصابون بالضرورة بمرض الزهايمر ، ولكن الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالات قد يفكرون في مناقشة طرق لتعزيز صحة الدماغ على المدى الطويل مع مقدمي الرعاية الصحية».

يخبرنا الدكتور عارف دالفي ، طبيب الأعصاب ورئيس برنامج اضطرابات الحركة في مركز ديلراي الطبي ، وهو جزء من شبكة بالم بيتش الصحية ، أن «الخرف هو المصطلح الأوسع الذي توجد بموجبه أنواع فرعية من الخرف، وحوالي 70٪ من الخرف هو مرض الزهايمر، وتشمل الأنواع عديدة من الخرف منها الخرف الوعائي ، وهو عندما يعاني المريض من انسداد طويل الأمد للأوعية الدموية المتجهة إلى الدماغ ، والخرف المصاحب لمرض باركنسون ، وخرف أجسام ليوي، وهناك أنواع أخرى من الخرف ولكنها غالبًا ما تكون نادرة».

يشارك الدكتور دالفي ، «في البداية ، يمكن أن يكون مرض الزهايمر خفيًا، ويميل المرضى إلى نسيان المواعيد أو الأنشطة اليومية التي خططوا لها، ولكن بمرور الوقت يؤثر ذلك على الأنشطة الروتينية مثل الطهي أو موازنة دفتر الشيكات أو القيادة.وبعد ذلك ، يصبح المرضى تعتمد على العناية بالأشياء اليومية مثل الاستحمام والمحافظة على نظافتها».

يوضح الدكتور دالفي: «بشكل عام ، عندما يفقد الشخص قدراته المعرفية الطبيعية ، فإنه يصبح أكثر قلقًا وأكثر انسحابًا ولامبالاة، وأحيانًا يرفض المرضى التفاعل مع الآخرين، وبمرور الوقت يمكن أن يصبحوا مكبلين حيث يمكن أن تفقد جميع الاتصالات تقريبًا، وهناك من يميل أيضًا إلى اضطرابات النوم، وتميل دورة النوم والاستيقاظ إلى الانزعاج، ويمكن أن ينتهي الأمر بالمرضى إلى البقاء مستيقظين في الليل والشعور بالنعاس أثناء النهار وينتهي الأمر بعكس أنماط النوم العادية، ويمكن أن ترتبط بعض أنواع الخرف ، وخاصة باركنسون الذين يعانون من اضطرابات النوم».

يقول الدكتور دالفي ، «إنه وقت واعد لأبحاث مرض الزهايمر والخرف، وأنه حاليًا مجال بحث نشط، وحاليًا في مركز ديلراي الطبي ، وهو جزء من شبكة بالم بيتش الصحية ، نقوم بتسجيل المرضى في تجربة سريرية جديدة باستخدام تكنولوجيا الموجات فوق الصوتية المركزة لعلاج مرض الزهايمر. بالإضافة إلى ذلك ، هناك خيارات نمط حياة للدكتور دالفي تساعد في منع مرض الزهايمر».

يشارك الدكتور دالفي الأعراض المبكرة التالية ليكون على علم بها ويشرح السبب، «صعوبة في العمل ، خاصةً في المهام التنظيمية عندما تكون في أوائل الأربعينيات أو الخمسينيات من العمر».

- نسيان الاتجاهات ، خاصة على الطرق التي كان الشخص مألوفًا بها عندما كان في أوائل الأربعينيات أو الخمسينيات من العمر، وعندما تبدأ في فقدان وظيفة الذاكرة الخاصة بك ، يكون هذا بمثابة علامة حمراء على أن مرض الزهايمر قد يكون على الطريق.

- نسيان المواعيد بشكل متكرر ، ليس فقط مرة واحدة كل فترة ، خاصة في أوائل الأربعينيات أو الخمسينيات من العمر، وهذه هي نفس الميكنة مثل العلامة الثانية لأنها تتعامل مع ذاكرة الشخص.