متحف النوبة يعلن عرض مقصورة من الحجر الرملي للملك رمسيس الثاني
أعلن متحف النوبة، عرض مقصورة الإله رع حور أختي، والتي تم العثور عليها بمعبد الملك رمسيس الثاني بمدينة أبو سمبل، والواقعة على بعد 280 كم جنوب أسوان.
وقال متحف النوبة في بيان له منذ قليل، إن المقصورة شُيدت من الحجر الرملي، ويعود تاريخها إلى عصر الأسرة التاسعة عشرة، وكرّسها الملك رمسيس الثاني إلى الإله رع – حور أختي - إله الشمس المشرقة عند المصريين القدماء، واعتقد المصريون أن الشمس هي مصدر الحياة، واعتبروها إله اسمه رع.
مقصورة من الحجر الرملي للملك رمسيس الثاني
المقصورة عبارة عن غرفة صغيرة، وتوجد بداخلها قاعدة وُضع عليها 4 قرود واقفة - كل اثنان خلف الآخرين، ويلاصق القاعدة الحجرية مسلتان صغيرتان؛ تشمل المقصورة قاعدة حجرية أخرى يعلوها ناووسًا حجريًا في الجانب الشمالي للمقصورة، ويوجد بداخل الناووس جُعران يُتوج راسه قرص الشمس، حيث ارتبطت عناصر هذه المقصورة بديانة الشمس مثل المسلتان، القرود، الجعران، وقرص الشمس، لذلك أطلق عليها مقصورة الشمس.
اقرأ أيضاً
- الإصابات تحرم الأهلي من 9 لاعبين أمام بيراميدز غدا في الدوري الممتاز
- طرق حماية بشرتك من الاسمرار فى المصيف.. تعرف عليها
- شاب من ذوي الهمم يطلق النار على حلاق خلال عمله في المنوفية
- رئيس وزراء إسرائيل يهنئ القيادة السعودية على فتح المجال الجوي أمام تل أبيب
- مراسم رسمية.. الرئيس الفلسطيني يستقبل نظيره الأمريكي جو بايدن
- الأسعار العالمية للذهب تتراجع للأسبوع الخامس على التوالي
- النقل: مرافق الوزارة ليست للبيع.. ونرحب بشراكة القطاع الخاص المصري والأجنبي
- مواقيت الصلاة اليوم الجمعة في القاهرة وعدد من محافظات الجمهورية
- الثانى والأخير هذا العام.. اليوم الشمس تتعامد على الكعبة المشرفة
- ديمبلي: سعيد بتجديد عقدي مع برشلونة.. وأتمنى الفوز بدوري أبطال أوروبا
- هيونداي تعلن بناء مصنع للمركبات الكهربائية في كوريا الجنوبية
- ناهد نصر الله: هند صبري لم ترتد ملابس على الموضة في كيرة والجن
وانتشرت عقيدة رع في شمال مصر بمدينة أون هليوبوليس - مقر هذه العبادة، وفي الجنوب في ادفو، وانتشرت عبادة حورس، وبعد اتحاد الوجهان الشمالي والجنوبي؛ لذا توحّد إله الشمال والجنوب في صورة الإله رع - حور أختي، وأطلق عليها اسم مقصورة الشمس، وكانت المقصورة غارقة في الرمال حتى عام 1910 عندما اكتشفها عالم المصريات بارازانتي، حيث وجد الجدار الجنوبي للمقصورة والبرج الشرقي محطمان، لكن استطاع عالم المصريات أوجيست ماريت بجمع الكتل المُتساقطة، وأعاد تركيبها في مواقعهم الأصلية.