أبو مازن: مستعدون للتعاون مع إدارة بايدن.. ويجب محاسبة قتلة شيرين أبو عاقلة
أصدرت الرئاسة الفلسطينية، مساء اليوم الجمعة، بيانًا حول زيارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، للأراضي الفلسطينية ولقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقال بيان الرئاسة، إن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، رحب بالزيارة الرسمية المهمة التي يقوم بها الرئيس الأمريكي، جوزيف بايدن، إلى بيت لحم، مهد السيد المسيح، مدينة السلام والأمل، الغنية بالتراث الحضاري والثقافي للشعب الفلسطيني.
واعتبر أبو مازن، أن هذه الزيارة واللقاء مع الرئيس بايدن، ستسهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الفلسطيني والأمريكي، آملاً أن تسهم أيضًا في تهيئة الأجواء لإعادة إطلاق أفق سياسي قائم على قرارات الشرعية الدولية.
وتابع البيان: "بهذا الصدد، نقدم الشكر للرئيس بايدن على إعادة تأكيد التزام إدارته بحل الدولتين على حدود العام 1967، وأن إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة وقابلة للحياة ومتواصلة تعيش جنبًا إلى جنب مع دولة إسرائيل يشكل الحل الأفضل ليعيش الشعبان بأمن وسلام".
اقرأ أيضاً
- مسؤول أمريكي يكشف عن خطة بايدن عقب وصوله بيت لحم
- مراسم رسمية.. الرئيس الفلسطيني يستقبل نظيره الأمريكي جو بايدن
- بلومبرج: الرئيس الأمريكي يعلن عن مساعدات بقيمة 316 مليون دولار لفلسطين
- بعدما اتهموا أمريكا بالخيانة.. بايدن يدعو أسرة شيرين أبو عاقلة إلى زيارة واشنطن
- بيان إماراتي أمريكي إسرائيلي هندي: ندعم الاتفاقيات الإبراهيمية وإقامة علاقات مع إسرائيل
- دبلوماسي أمريكي: زيارة بايدن للشرق الأوسط تركز على إعادة العلاقات مع الخليج
- الرئيس الأمريكي يصل إسرائيل في أول زيارة للشرق الأوسط
- البيت الأبيض يقترح زيادة حماية الخصوصية للرعاية الصحية الإنجابية
- أول تعليق من بايدن على حادث إطلاق النار في شيكاغو
- «وول ستريت جورنال»: بايدن يعود لمواجهة تحديات داخلية جمّة بعد جولة أوروبية ناجحة
- دينزل واشنطن يتسلم وسام الحرية الرئاسي من البيت الأبيض
- رئيس فلسطين يتطلع لأن تسهم زيارة بايدن فى تحقيق سلامًا عادلًا وشاملاً
ورحب أبو مازن، بالرؤية الأمريكية بأن الفلسطينيين والإسرائيليين يستحقون تدابير متساوية من الحرية والأمن والازدهار والديمقراطية، داعيًا الرئيس بايدن إلى اتخاذ تدابير سياسية ملموسة لضمان تنفيذ هذه الرؤية على أرض الواقع.
وأكد الرئيس عباس، ضرورة إنهاء الخطوات أحادية الجانب التي تنتهك القانون الدولي وتقوض حل الدولتين، بما في ذلك وقف التهجير القسري للفلسطينيين، ووقف عمليات هدم المنازل والقتل اليومي ومحاسبة قتلة الشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة، ووقف النشاطات الاستيطانية، لأن جميع الاستيطان الإسرائيلي غير شرعي، وأن وقف هذه الإجراءات والخطوات الأحادية أمر مطلوب لتهيئة الظروف للعودة للمسار السياسي، وحل جميع قضايا الوضع الدائم بما فيها قضية اللاجئين الفلسطينيين، وفق قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية والاتفاقيات الموقعة.
وأكد الرئيس عباس، أن القدس الشرقية المحتلة منذ العام 1967 هي عاصمة دولة فلسطين، مشددًا على ضرورة وقف اقتحامات المجموعات المتطرفة للمسجد الأقصى المبارك، والحفاظ على الوضع التاريخي في الأماكن المقدسة المسيحية والإسلامية في القدس الشرقية، وفق الوصاية الهاشمية عليها.
وتابع البيان: "اتفقنا مع الرئيس بايدن للعمل مع إدارته في العديد من القضايا الحاسمة لدفع السلام والأمن والاستقرار والنهوض بالاقتصاد الفلسطيني إلى الأمام".
وشدد الرئيس عباس، على الاستعداد الكامل للتعاون مع إدارة الرئيس بايدن، لإزالة جميع العقبات التي تعترض علاقات ثنائية قوية بين الجانبين الفلسطيني والأمريكي، بما في ذلك رفع اسم منظمة التحرير الفلسطينية من القوائم الأمريكية للإرهاب، وإعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية، وإعادة فتح مكتب المنظمة في واشنطن.
واختتمت الرئاسة الفلسطينية بيانها قائلة: "ثمَّن الرئيس عباس، قرار الرئيس بايدن باستئناف المساعدات الأمريكية للشعب الفلسطيني، بما في ذلك تقديم الدعم للأونروا ومستشفيات القدس الشرقية".