أحمد مراد: كريم عبد العزيز وأحمد عز لم يتدخلا في كتابة شخصيات ”كيرة والجن”

أكد الروائي والسيناريست أحمد مراد، أن الجمهور يدخل السينما فقط في حالة الافلام الجيدة والمنصات أصبحت منافس قوي برز في وقت كورونا، موضحا أن وجود نجوم كبار في عمل واحد تحدي كبير لأن سقف التوقعات مرتفع.

وأضاف، أن كتابة التاريخ في السينما مخيفة للمنتجين، كما أن الأزمة كبيرة عند صناع السينما لان أفلامهم أصبحت تقارن بألعاب وأعمال على منصات عالمية، مضيفا: "بطلنا في كيرة والجن هو الانسان والأكشن كان المعالجة المناسبة لهذه القصة".

وتابع: "طول المدة الزمنية ضاعفت في تكاليف انتاج الفيلم، وقضينا ثلاث سنوات في تصوير الفيلم وصنعنا عالما كبيرا من الجرافيك، وفى مشاهد اكتبت عشر وعشرين مرة لتخرج بالشكل المناسب"، مؤكدا أن الازياء والسلاح والتفاصيل الصغيرة تحديات كبيرة واجهتنا في كيرة والجن.

أكد السيناريست أحمد مراد، أن النجمين كريم عبد العزيز وأحمد عز لم يتدخلوا أبدا في السياق الدرامي للشخصيات المكتوبة في فيلم "كيرة والجن" وكانا في قمة الاحترافية في التعامل، موضحا أن كيرة والجن ليس فيلما وثائقيا ولكن الأعمال الفنية تحاول صنع الاسطورة من شخصياتها بالخيال.

وأوضح السيناريست أحمد مراد، أن شخصية أحمد عبد الحي كيرة موجود في صفحتين في كتاب ليحيى حقي، متحديا من يقول أنه يملك الحقيقة الكاملة لهذه الشخصيات، مضيفا: "كتابة الادب تجعلني منفردا بينما كتابة الفيلم تجعل لي شركاء يجب احترام أفكارهم التي تصب في مصلحته.

وأشار السيناريست أحمد مراد، إلى أنه يميل إلى تجربة الأعمال الفنية عن ما يقدمه في الروايات، مؤكدا أن العمل مع المخرج مروان حامد بروح مختلفة وبينهم تفاهم كبير فيما قدماه من أعمال فنية.

أكد السيناريست أحمد مراد، أن المخرج مروان حامد قرر إزالة الخط الدرامي الخاص بعلاقة الملكة نازلي بكيرة في فيلم "كيرة والجن" التي كانت موجودة في الرواية، قائلا: "الفيلم أجمل من أن نخوض فيه مشاكل سياسية.. وفيه إخلاص للناس والأبطال أكثر من أي شيء آخر".

وأضاف السيناريست أحمد مراد، خلال حوار ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الاعلامي خيري رمضان وكريمة عوض، على قناة القاهرة والناس، أن توحد المصائر وتشابه الحوادث هو الذي جمع أبطال الفيلم في حالة المقاومة التي رأيناها في كيرة والجن، متابعا: "هناك قبور لمصريين مجهولين في بلاد عديدة بسبب تجنيد الانجليز لهم في حروبهم".

وعن احترافه للكتابة، قال: "أمي سيدة منزل ورثت حب القراءة عن جدي وكانت تحكي لي القصص منذ صغري، وكان لي جولات لأمي معي في معرض الكتاب منذ طفولتي جعلتني أحب القراءة وأحترم التغيير، وزرت 54 دولة وجربت الكتابة والتصوير والسيناريو بسبب طبيعتي الملولة".