البيت الأبيض : موسكو تجبر المواطنين الأوكرانيين للحصول على الجنسية الروسية
أكدت المتحدثة الرسمية بأسم البيت الأبيض كارين جان بيير، اليوم الثلاثاء 19 يوليو، علي أن موسكو تجبر المواطنين الأوكرانيين للحصول على الجنسية الروسية.
وشددت جان بيير إلى عدم سماح الولايت المتحدة بوجود عمليات ضم روسيا لمناطق أوكرانية دون عقاب.
وأعلنت المتحدثة بأسم البيت الأبيض الي أن الأسبوع المقبل ستعلن الادارة الأمريكية عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا، مشيرة إلى مواصلة فرض الولايات المتحدة لعقوبات جديدة على روسيا.
وعلى الأرض، تتواصل العملية العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية ، منذ بدايتها في 24 فبراير المنصرم.
اقرأ أيضاً
- روسيا تسخر من تشكيل «ناتو شرق أوسطي»: العرب يفهمون ما يتعارض مع مصالحهم
- الكرملين: روسيا مستعدة لتقديم مساهمتها فى حل أزمة الغذاء
- صندوق النقد الدولي يمنح تنزانيا مليار دولار لدعم الإصلاحات الاقتصادية
- رويترز: الاتحاد الأوروبى سيخفف العقوبات على بنوك روسيا لتسهيل تجارة الغذاء
- الخارجية السعودية: من المستحيل ضمان إمدادات نفط كافية دون تعاون أوبك+
- أوكرانيا تكشف موعد تسلم سلاح أمريكي جديد
- الاتحاد الأوروبي يبحث حظر استيراد الذهب من روسيا
- أوكرانيا تتهم 1200 من مواطنيها بالخيانة العظمى منذ بدء الحرب
- استطلاع: معظم الأمريكيين قلقون بشأن اقتصاد بلادهم بسبب التضخم
- السعودية لـ CNN: صورة مع ولي العهد بمثابة فوز للرئيس الأمريكي.. فيديو
- قائد الناتو السابق: حرب روسيا وأوكرانيا تنتهي في غضون 6 أشهر
- ألقت باللوم على الأزمات العالمية.. زوجة بايدن تعلن إحباطها بسبب تعثر ولايته
واكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوجانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لقت غضبًا كبيرًا من كييف وحلفائها الغربيين.
وفي أعقاب ذلك، بدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالية اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.
وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش "أجواءً أكثر سوادًا" منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها "الأقسى على الإطلاق".
ومع ذلك، فإن الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "الناتو" يصران حتى الآن على عدم الانخراط في أي عملية عسكرية في أوكرانيا، كما ترفض دول الاتحاد فرض منطقة حظر طيران جوي في أوكرانيا، عكس رغبة كييف، التي طالبت دول أوروبية بالإقدام على تلك الخطوة، التي قالت عنها الإدارة الأمريكية إنها ستتسبب في اندلاع "حرب عالمية ثالثة".
وفي غضون ذلك، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في وقتٍ سابقٍ، إن اندلاع حرب عالمية ثالثة ستكون "نووية ومدمرة"، حسب وصفه.
وعلى مسرح الأحداث، قالت وزارة الدفاع الروسية، في بداية العملية العسكرية، إنه تم تدمير منظومة الدفاع الجوي الأوكرانية وقواعدها وباتت البنية التحتية لسلاح الطيران خارج الخدمة.
ولاحقًا، أعلنت الدفاع الروسية، يوم السبت 26 فبراير، أنها أصدرت أوامر إلى القوات الروسية بشن عمليات عسكرية على جميع المحاور في أوكرانيا، في أعقاب رفض كييف الدخول في مفاوضات مع موسكو، فيما عزت أوكرانيا ذلك الرفض إلى وضع روسيا شروطًا على الطاولة قبل التفاوض "مرفوضة بالنسبة لأوكرانيا".
إلا أن الطرفين جلسا للتفاوض لأول مرة، يوم الاثنين 28 فبراير، في مدينة جوميل عند الحدود البيلاروسية، كما تم عقد جولة ثانية من المباحثات يوم الخميس 3 مارس، فيما عقد الجانبان جولة محادثات ثالثة في بيلاروسيا، يوم الاثنين 7 مارس. وانتهت جولات المفاوضات الثلاث دون أن يحدث تغيرًا ملحوظًا على الأرض.