تحريات مكثفة لكشف غموض العثور على جثة سيدة طافية في النيل ببولاق أبو العلا
تجري الإدارة العامة لمباحث القاهرة بإشراف اللواء أشرف الجندي مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة، لكشف ملابسات وغموض العثور على جثة سيدة فى العقد الثالث من عمرها طافية في مياه نهر النيل ومجهولة الهوية بمنطقة بولاق أبو العلا.
واستعان رجال المباحث بخبراء الأدلة الجنائية، لإجراء معاينة، لجمع الأدلة ورفع البصمات من على ملابس المجني عليه.
تلقى اللواء نبيل سليم مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة إخطارًا من قسم شرطة بولاق أبو العلا، يفيد بتلقيه بلاغًا من الأهالي بالعثور على جثة سيدة طافية في مياه نهر النيل بدائرة القسم، وعلى الفور انتقل رجال المباحث وقوات الإنقاذ النهري لمكان الواقعة.
اقرأ أيضاً
- التحريات: لا شبهة جنائية في العثور على جثة سيدة داخل شقتها بحلوان
- استعدادات قصوى لمواجهة ارتفاع منسوب مياه النيل بقنا
- ننشر أسماء ضحايا ومصابي حادث تصادم المنيا
- العثور على 3 جثث داخل مياه نهر النيل فى قنا
- بسبب خلافات سابقة.. عاطل ينهي حياة جاره طعنا بالسكين في الطالبية
- حبس متهم بترويج مخدر الاستروكس فى السلام 4 أيام
- صاحب شركة يتعرف على موظف متهم بسرقة الخزينة ويطالبه برد المبالغ
- بالورود والهدايا.. الشرطة تشارك المواطنين الاحتفالات بثالث أيام العيد
- مفاجآت صادمة.. نص أقوال أيمن حجاج قاتل المذيعة شيماء جمال
- زوج يمزق جسد زوجته الحامل بسكين في باب الشعرية
- إرسال 32 شريطا من عقار الترامادول ضبط بحوزة راكب في مطار القاهرة للمعمل الكيماوي
- وزير الري: زيادة معدلات الأمطار على منابع النيل خلال شهر يوليو
وتمكن قوات الإنقاذ النهري من انتشال الجثة من مياه نهر النيل، وبالفحص تبين أن الجثة لسيدة في العقد الثالث من العمر ترتدي ملابسها كاملة، وتبين عدم وجود أي إصابات ظاهرية، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
واستمع فريق من رجال المباحث لأقوال شهود عيان للوقوف على ملابسات الواقعة، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
دور الطب الشرعي
ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.
فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيًّا أو ميتًا.
وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.
كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.
وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.
ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.
وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقدير الأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية.
وفي حالة وجود أخطاء في تقرير الطب الشرعي وعدم توافقها مع ماديات الواقعة وأدلتها "كأقوال شهود الإثبات واعترافات المتهم" فإن القاضي يقوم باستبعاد التقرير أو ينتدب لجنة تتكون من عدد من الأطباء الشرعيين لمناقشة التقرير الطبي الخاص بالمجني عليهم.