مفتي الجمهورية: عقود التمويل الاستثمارية بين البنوك والأفراد ليست ربا
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، إن السحب والإيداع في البنوك هو من باب عقود التمويل المستحدثة لا القروض التي تجر النفع المحرَّم ولا علاقة لها بالربا.
وأضاف المفتي، خلال تصريحات تليفزيونية، أن الذي استقرت عليه الفتوى في دار الإفتاء المصرية، بعد دراسات مستفيضة، أن السحب والإيداع في البنوك هو من باب عقود التمويل المستحدثة لا القروض التي تجر النفع المحرَّم، ولا علاقة لها بالربا.
وتابع: عقود التمويل الاستثمارية بين البنوك والهيئات العامة وبين الأفراد والمؤسسات، التي يتقرر التمويل فيها بناءً على دراسات الجدوى للمشاريع والاستثمارات المختلفة لا تُعد من الربا المحرَّم؛ بل هي عقودٌ جديدةٌ تحقق مصالح أطرافها.
وأشار مفتي الجمهورية، إلى أن الذي عليه الفتوى أنه يجوز إحداث عقودٍ جديدةٍ مِن غير المسمَّاة في الفقه الموروث، ما دامت خاليةً من الغرر والضرر، محققةً لمصالح أطرافها.
اقرأ أيضاً
- ارتفاع الأمواج على البحر الأحمر.. تفاصيل حالة الطقس غدا السبت 23 يوليو 2022
- " ده أبو عيالي".. تفاصيل جديدة في مقتل مدرس بالمعاش على يد زوجته بالمنوفية
- رسميًا.. زينشينكو يعلن رحيله عن مانشستر سيتي
- ننشر ضوابط التظلمات لطلاب الثانوية العامة
- غدًا.. المحامين تبدأ استقبال الطعون والتظلمات والتنازلات على نتائج الانتخابات
- بالتزامن مع محاكمة نجلها بأمريكا.. وزيرة الهجرة: في الآخر بتعرف إن ألمك ومعاناتك كانوا مهمين للخير
- وزير الأوقاف: حق الجار عام للجميع وليس خاصًّا بالجار المسلم
- حسين زين يهنئ الإعلاميين بمناسبة ذكرى انطلاق البث التليفزيوني في مصر
- تريزيجيه يدعم الأهلي قبل مواجهة الزمالك في نهائي الكأس
- الأرصاد: انخفاض الأمواج بداية من غد.. واستمرار ارتفاع درجات الحرارة
- شعبة الملابس: بداية الأوكازيون الصيفي 8 أغسطس وتخفيضات تصل إلى 70%
- الحالة الأولى في الصين.. تعرف على أعراض مرض الطاعون الدبلي «الموت الأسود»
العلاقة بين البنوك والمتعاملين معها
وأكد أن العلاقة بين البنوك والمتعاملين معها يتم تصويرها على أنها من باب "التمويل"، وإذا كانت تمويلًا فليست الفوائد حرامًا؛ لأنها ليست فوائد قروض، وإنما هي عبارة عن أرباح تمويلية ناتجة عن عقود تحقق مصالح أطرافها، ولا علاقة لها بالربا المحرم الذي وَرَدَت حُرْمته في صريحِ الكتابِ والسُّنة، والذي أجمَعَت الأمةُ على تحريمه.
وأردف المفتي قائلًا: وعليه، فإنه يجوز التعامل مع البنوك والتعامل في شهادات استثمارها كشهادات قناة السويس التي صدرت منذ سنوات وما يشبهها وأخذ فوائدها شرعًا، والإنفاق منها في جميع وجوه النفقة الجائزة من غير حرج، خلافًا لما تروجه الجماعات الإرهابية والمتطرفة كجماعة الإخوان وغيرها.
https://www.youtube.com/watch?v=TcfMprorRgg