إبراهيم عيسى: زيارات الرئيس السيسى للخارج تطرح مكانة وقوة مصر دوليا

أكد الاعلامي ابراهيم عيسى، ذعر الاخوان من نجاحات سياسة الرئيس عبد الفتاح السيسي الخارجية بعد أول كلمه له في قمة جدة بين قادة العرب والرئيس الامريكي جو بايدن، موضحا أن تيار الاسلام السياسي بوجه عام يحاول التشويش والتشويه لما تحققه مصر.

وأضاف الاعلامي ابراهيم عيسى، في تعليق ببرنامج "حديث القاهرة"، على قناة القاهرة والناس، أن تيارات الاسلام السياسي يحاولون تقديم موقف مصر وكأنه موقف ضعيف، قائلا: "الاخوان يحاولون تصوير أن جلوس بايدن مع القادة العرب ومنهم السيسي ليس انتصار لسياسة السيسي".

وهاجم الاعلامي ابراهيم عيسى، انتقاد الاخوان لزيارة الرئيس السيسي لقبر الجندي المجهول في صربيا واعتبارهم أن هذه الزيارة توافق أو تؤيد الحروب التي شنها الصرب ضد البوسنة والهرسك، متابعا: "الاخوان دائما يعبرون عن جهالة وحقد وتطرف والجندي الصربي شارك في حرب اكتوبر".

أكد الاعلامي ابراهيم عيسى، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى شارك في لقاءات عالمية هامة خلال الأيام الماضية، وهذه الزيارات الرئاسية للخارج تطرح مكانة مصر دوليا وشيء مهم يجب فهمه بقوة عن سياسة مصر الخارجية وأن عليها اتفاق واسع ودعم دولي.

وأوضح الاعلامي ابراهيم عيسى، أن هذه الزيارات الخارجية تستطيع أن تفيد مصر على مستوى السياحة والحصول على قروض وتمويلات ودعم في المناخ، لافتا إلى أنه كلما تقدمت مصر في مكان أو مكانة يظهر الاخوان بحزام من الكره والكراهية.

وتابع: "الدولة المصرية لن تكون ديمقراطية أبدا طول ما في تيار اسلامي موجود في مصر، وهذا التيار غير وطني ويشغلون على أجندة دولية ويزرعون الفتنة والطائفية ويبثون الكراهية، ويحاولون أن يضعفوا موقف مصر ويجعلوه على درجة من الهشاشة رغم قوتها وصلابتها".

أكد الاعلامي ابراهيم عيسى، أن قمة جدة انتصار كبير للأمير محمد بن سالمان والسياسة السعودية والمنتج الذي حصل في قمة جدة، قائلا: "امريكا أدارت قمة جدة على أن العرب ينتظرون مجيء بايدن وأنه قد يعيد سياسية امريكا للمنطقة والغربة اللي عملها بايدن عن الشرق الاوسط أثرت".

وأضاف الاعلامي ابراهيم عيسى، في تعليق ببرنامج "حديث القاهرة"، على قناة القاهرة والناس، أن الرئيس الامريكي جو بايدن جاء إلى الشرق الأوسط ورجع منها دون أن يحقق شيء، مؤكدا أن العرب الذين استقبلوه في جدة لم يكونوا نفس العرب الذين استقبلوا غيره من قبل.

واستكمل: "قادة العرب أدركوا أن أوراق اللعبة ليست في يد امريكا كلها، وكل طرف بدأ يستخدم أوراقه بطريقة مختلفة، وبدا واضحا أن امريكا تحتاج العرب والعكس وخاصة امريكا تحتاج الخليج العربي اكثر"، مشيرا إلى أن دول الخليج قررت لا تدخل في حلف اسرائيلي.