وزير التعليم: سنصل لـ51 مدرسة يابانية سبتمبر المقبل ودعوة القطاع الخاصة هدفه التوسع

أكد الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم، أن هناك توجه من رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيادة مشروع المدارس اليابانية، حيث تسير المدارس اليابانية بشكل جيد وحققت نجاحات كبيرة، مشيرا إلى أن عدد المدراس اليابانية 48 مدرسة وستصل إلى 51 مدرسة في سبتمبر القادم.

وأضاف شوقي، أنهم بدأوا المدارس اليابانية من نقطة الصفر منذ عام 2017 وكان عليها اقبال كبير، موضحا أن هذه المدارس تدرس المناهج المصرية الجديدة ويتعلم فيها ابناءنا المصريين.وتابع: "مصاريف المدارس اليابانية محدودة وعليها اقبال ورئيس الوزراء عايزها تزيد بنسبة كبيرة ونوفر هذا البديل المعتدل ماديا والعالي من حيث الجودة، وسندعوا القطاع الخاص لهذه المدارس والعمل فيها حسب المنظومة التعليمية وهما الذين يديروا المدرسة"، موضحا أن دخول القطاع الخاص في المدارس اليابانية بهدف التوسع والشراكة بحسب المعايير.

وأكد وزير التعليم، أن الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة هو المنوط بتلقي طلبات مسابقة تعيين الـ30 الف معلم وهو من سيقوم بالاختبار وامتحان المتقدمين والمطابق للمعايير سيتم ارسال جوابات لهم ويتم تحويلهم إلينا في وزارة التربية والعليم وسيجرون عليهم الكشف الطبي والنفسي.

وأضاف الدكتور طارق شوقي، أن المجتازين سيقومون بتدريبهم على نظام التعليم الجديد، مؤكدا أنهم يفكرون بشكل علمي في موضوع عجز المعلمين حتى لا يقعون في نفس الخطأ، قائلا: "الرئيس وافق على إضافة 150 ألف معلم خلال خمس سنوات .. ونفكر بشكل علمي في موضوع عجز المعلمين حتى لا يتكرر".

واستكمل: "حددنا مناطق العجز في المعلمين وقررنا البدء بمرحلة رياض الأطفال للاستثمار في المستقبل، كما أن شرط السن الحالي الخاص بالمعلمين يلائم خطة الوزارة الاستراتيجية، والمراحل القادمة في تعيينات المعلمين ستسمح بتعيين مدرسين في مراحل عمرية أعلى".

علق الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، على ظاهرة الدروس الخصوصية وموكب مدرس الفلسفة قائلا: "الدروس الخصوصية بيزنس والمدرسين يروجون لأنفسهم بإيهام الأهالي أن لديهم مفتاح النجاح وصاحب فيديو الموكب ليس مدرسًا ولم يدرج كمعلم".

وأوضح الدكتور طارق شوقي، في مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الاعلامي خيري رمضان وكريمة عوض، على قناة القاهرة والناس، أن كثير من الدروس الخصوصية لا يقوم عليها مدرسين متخصصين والدروس الخصوصية مثل أزمة المستريح قائمة على الخداع وهناك أزمة ثقة لابد من مواجهتها.

وتابع: "المنصات المجانية التي تقدمها وزارة التربية والتعليم يقوم عليها الأساتذة الذين يضعون الامتحان، والبعض يختار دفع أموال في هذه الدروس ويترك المنصات المجانية رغم أنها من متخصصين، ونحتاج لزيادة الوعي عند الناس ومواجهة أزمة الثقة".