الآثار تعلن الكشف عن بقايا مبنى لأحد معابد الشمس الأربعة المفقودة بأبوصير
أعلنت وزارة السياحة والآثار في بيان لها منذ قليل عن، كشف أثري عبارة عن بقايا مبنى من الطوب اللبن أسفل معبد الملك نى وسر رع بأبو غراب شمال أبو صير، بواسطة البعثة الأثرية الإيطالية البولندية المشتركة والعاملة بمعبد الملك نى وسر رع بأبو غراب شمال أبو صير.
وتشير الدراسات المبدئية إلى أنه ربما الكشف الأثري الجديد يكون أحد معابد الشمس الأربعة المفقودة من الأسرة الخامسة والمعروفة من خلال المصادر التاريخية، والتي لم يتم الكشف عنها حتى الآن، صرح بذلك الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، لافتا إلى أنه سيتم استكمال الحفائر بالموقع للكشف عن المزيد حول هذا المبنى.
بقايا مبني لأحد معابد الشمس الأربعة المفقودة بأبوصير
وأضاف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن بقايا المبنى المكتشف يتم الوصول إليه من خلال مدخل مشيد من الحجر الجيري، يؤدى إلى المنطقة بين المخازن في الشمال ومنطقة الفناء الواسع إلى الغرب حيث يوجد أرضية ممهدة من الطوب اللبن وتحتوى على بلوكات ضخمة من الكوارتز بعضها ذو وجه مثقول ومغروسة في الأرضية أسفل أرضية معبد نى وسر رع.
مشيد من الطوب اللبن
اقرأ أيضاً
- أتلتيكو مدريد يفوز على مانشستر يونايتد وديًا
- بمشاركة النني.. أرسنال يمطر شباك إشبيلية بسداسية وديًا
- الصحة العالمية تتوقع ارتفاع وفيات جدري القرود بأوروبا
- آمال ماهر بعد حفل العلمين : لنا لقاء قريب ومش هغيب عنكم تاني
- مجدي عبد الغني: الخطيب يحن لزملائه السابقين ومجمعهم حوله في النادي.. ورموز الأهلي محرومون منه
- إصابة 10 أشخاص في حادث تصادم سيارة وتوكتوك بالمنوفية
- بـ 50 جنيها.. رسائل وهمية لطلاب الثانوية العامة للحصول على نتيجة الثانوية العامة
- مصر توجه خطابا إلى مجلس الأمن لرفض الملء الثالث لسد النهضة
- رابطة الأندية تستقر على تعديل موعد بداية دوري الموسم الجديد
- ويل سميث: أعتذر لـ كريس روك ولجميع أفراد عائلته.. وخيبة أمل الناس هي صدمتي الكبيرة
- دراسة: إعطاء الأطفال المضادات الحيوية يزيد من خطر الإصابة بالربو
- شيكابالا يؤدي تدريبات تأهيلية على هامش مران الزمالك
ومن أضاف الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، أن بقايا المبنى المكتشف تشير إلى أنه مشيد من الطوب اللبن، وقد تم إزالته جزئيا بواسطة نى وسررع لبناء معبده، لافتا إلى أنه تم الكشف عن العديد من الأواني الفخارية بالموقع والتي ربما استخدمت في طقوس الأساس للمعبد الأقدم والذي تم الكشف عنها في الركن الشمالي الشرقي من الداخل لمعبد الشمس وأسفل البلاطات الحجرية لأساسات معبد الملك ني وسر رع.
ومن جانبه قال الدكتور محمد يوسف مدير منطقة آثار سقارة أن ودائع الأساس وجدت في مستوى السور المشيد من الطوب اللبن للمعبد القديم وهي عبارة عن أواني البيرة وأواني ميدوم وبعض الأواني ذات الحافة الحمراء.
وأضافت الدكتورة روزانا بيرلى رئيس البعثة من جامعة نابولى، أنه تم العثور أيضا على العديد من أجزاء من الأختام الطينية والتي تحمل أسماء ملكية منها يحمل الاسم الحورى للملك "شبسسكارع" من الأسرة الخامسة والذى لا نملك عنه معلومات كثيرة، مؤكدة على أن المكتشفات الجديدة ربما تشير إلى وجود أنشطة له في هذا الموقع مما قد يغير من معرفتنا عن تاريخ هذا الملك خاصة وعن الأسرة الخامسة عامة.
وأكد ماسيمليانو نوزولو رئيس البعثة من الأكاديمية البولندية للعلوم بوارسو أن البعثة سوف تستكمل عملها في القريب العاجل، في محاولة للكشف عن المعبد القديم، وإزاحة الستار عن المزيد من الأسرار حول هذا المبنى.