عماد عزت يشارك في منحة التفرغ للمرة الثانية بوزارة الثقافة

عماد عزت نحات مصري لعبت إنسانيته ومحيطه الإنساني محورًا رئيسيًا على مدار مشواره الفني الذي بدأه منذ عام 2005 متأثرا بالفن المصري القديم، متخذا من الحجر الجيري متنفسا للتعبير عما يجول حوله وداخله.
فهو نحات أصيل جمع بين القديم والحديث والمعاصر ليشكل أعمالا تأخذ المشاهد من واقعه، وتهرب به في سياقات جسدية تملؤها الحرية والإبداع لتسبح في عالم ثري، لينتج أعمالا ذات شفافية خاصة تسمو بالنفس وتتمازج بأزميل نحات حالم يجسد الواقع بشكل عذب ورؤية عميقة.
للمرة الثانية على التوالي يشارك النحات عماد عزت في منحة التفرغ (2022/2023) من قبل وزارة الثقافة، وأعرب عزت عن سعادته، قائلا: الحمد لله تجديد الثقة في مشروعي للمرة الثانية على التوالي بمنحة إبداع (تفرغ) التي تقدمها وزارة الثقافة المصرية للمبدعين من الفنانين التشكيليين والكتاب، سعيد جدًا بإيمان مسؤولي وزارة الثقافة المصرية في تنمية مشروعي الذي قد بدأته منذ سنوات وأعمل علي تطويره.
وأضاف عزت، أن هذا المشروع يعتبر الرئة التي أتنفس بها نسيم الحياة، فقد عزمت ومنذ أن كنت أدرس فن النحت بكلية الفنون الجميلة جامعة حلوان، أن أغوص في بحور الفن المصري القديم، وأن أمزج القديم بالحداثة في سياق مصري أصيل بعيدًا عن كل التيارات والمؤثرات الخارجية التي تسمى العالمية، فإني أرى كلمة عالمية لابد أن تنطبق على الفن الأصيل الخالي من أي إقتباسات أو تقليد، فن حر لا غش فيه، وهذه المعادلة ماهي إلا السهل الممتنع للوصول إلى رؤية فنية مغلفة بروح الفن المصري الاصيل.
وعن تجربته أشار عزت أن الأحجار هي عشقه وشغفه، مستكملا: أسمع بداخلها أصوات الحرية تنادي على كل طرقة أزميل، وهذا العام سأكتشف ما يمكن أن يضاف للحجر بمساعدة وسائط أخرى لتحرير كل هذه الأصوات والبوح بأسرارها.
عماد عزت جرجس خريج كلية الفنون الجميلة جامعة حلوان قسم النحت الأول على دفعة ٢٠٠٥م، يشارك في حركة الفن التشكيلي منذ عام ٢٠٠٠م، أقام أربع معارض نحت حجر مباشر أعوام ٢٠٠٨ و ٢٠٠٩ بالقاعة المستديرة بنقابة الفنانين التشكيليين، ومعرض بقصر ثقافة الفيوم ٢٠٠٦م، ومعرض بمتحف محمود مختار ٢٠٢٠م بعنوان حصون الصخر، وحاصل على منحة إبداع لعامي ٢٠٢١ و ٢٠٢٢م، سمبوزيوم النحت الدولي بأسوان الدورة ٢٦، حاصل على جائزه باسم المثال الراحل جمال السجيني ٢٠٠٥، حاصل على جوائز طلائع محبي الفنون الجميلة أعوام ٢٠٠٣ و ٢٠٠٤ و ٢٠٠٥، جائزة إقتناء صالون الشباب ٢٠٠٩، سمبوزيوم نحت الحجر بجامعة المنيا ٢٠٠٤، جائزة النحت للمتخصصين بوزارة الشباب والرياضة ٢٠٠٥.