نهاد أبوالقمصان: ”القايمة” في الزواج جاءت عندما بدأ عدم دفع المهر مقدما
أكدت نهاد أبو القمصان، رئيس المركز المصري لحقوق المرأة، أن فكرة القايمة في الزواج جاءت عندما بدأ عدم دفع المهر مقدما، موضحة أن المهر تم وضعه على شكل مؤخر وهذا من حق الزوجة وفي حالة وفاة الزوج بيتم اخراج المؤخر من الميراث أولا قبل توزيع الميراث.
وأوضحت نهاد أبو القمصان، في حوار ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الاعلامية كريمة عوض، على قناة القاهرة والناس، أن هناك صراع مصالح يحدث عند كتابة القايمة والمصريين عباقرة في التحايل على الوضع القائم، مشيرة إلى أن موضوع القايمة بدأ يدخل فيما هو أبعد من ضمان الحقوق.
وتابعت: "كتابة القايمة حرية شخصية لكل عائلة وتتحول القايمة إلى مشكلة في حال عدم تعامل الرجل بشكل محترم"، موضحة أن الزواج في مصر مبني على الشراكة وممكن يحدث عقد شراكة.
ومن جانبه أكد الدكتور وليد رشاد، استاذ مساعد علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، أنهم أجروا دراسة كبيرة عن الطلاق في مصر ووجدوا أن من ضمن أسباب الطلاق الخلافات منذ فترة الخطوبة على "القايمة"، موضحة أن الخلاف وقتها يكون بين أسرتين وينتهى بشكل مؤقت فقط.
اقرأ أيضاً
وأضاف الدكتور وليد رشاد، في حوار ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الاعلامية كريمة عوض، على قناة القاهرة والناس، أنه مع أول مشكلة بعد الزواج بين الرجل وزوجته يتم إثارة موضوع القايمة مرة أخرى، مؤكدا أن موضوع القائمة له بعد اقتصادي واجتماعي وديني خاصة وأن الاسرة الان لا تستطيع التكفل بمصاريف الزواج لشخص واحد بمفردها.
وأوضح الدكتور وليد رشاد، أن القايمة حرية شخصية ولا يجب إجبار أحد عليها، مضيفا: "القايمة عرف مجتمعي تحول إلى قانون ومن هنا بدأت القايمة تبقى ضمانة".