خاطب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد حسين إبراهيم طه، ورشة العمل التي يستضيفها مركز البحوث الإحصائية والاقتصاديـة والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية (سيسريك)، خلال الفترة 2 ـ 4 أغسطس 2022، في أنقرة افتراضيا وذلك بغية تعزيز قدرات المؤسسات الوطنية العاملة في مجال التنمية الاجتماعية في دول المنظمة.
وافتتح الورشة ديريا يانيك، وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية التركية، ورئيسة المؤتمر الوزاري حول التنمية الاجتماعية في الدول الأعضاء الورشة، و الأمين العام للمنظمة، والدكتور نبيل دبور مدير مركز سيسريك.
وأكد الأمين العام أن المنظمة تولي أهمية بالغة لقضايا التنمية الاجتماعية عامة والحماية الاجتماعية خاصة، لافتا إلى أن برنامجها العشري حتى 2025 يضم في أهم أهدافه تشجيع السياسات التي ترمي لتعزيز الضمان الأسري والاجتماعي وتوفير وتيسير خدمات اجتماعية فعالة وموثوقة للأسرة والطفل والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة.
وقال إن مؤتمر القمة الإسلامي في دورته 14 في مكة المكرمة عام 2019 أكد أن "البعد الاجتماعي أمر أساسي في تحقيق التنمية المستدامة، وأن الإستثمار في الحماية الاجتماعية وسيلة لتحقيق أهداف التنمية". كما سلط المؤتمر الوزاري الأول حول التنمية الاجتماعية، الذي استضافته الجمهورية التركية عام 2019 الضوء على الأهمية التي توليها المنظمة لقضايا التنمية الاجتماعية.
وشدد الأمين العام على أن عقد هذه الورشة يأتي ضمن جهود المنظمة لدعم دولها الأعضاء في هذا الشأن وكذلك في إطار متابعة تنفيذ قرارات مجلس وزراء الخارجية والقرارات والتوصيات الصادرة عن المؤتمر الوزاري حول التنمية الاجتماعية.
يذكر أن الورشة تأتي تنفيذا لقرارات مجلس وزراء الخارجية وقرارات وتوصيات الدورة الأولى للمؤتمر الوزاري حول التنمية الاجتماعية التي عقدت في إسطنبول عام 2019.
وتقدم الأمين العام بالشكر للجمهورية التركية على جهودها في رئاسة الدورة الأولى لمؤتمر الوزراء المكلفين بالتنمية الاجتماعية ودعمها المتواصل للأمانة العامة في متابعة تنفيذ القرارات الصادرة عن المؤتمر، كما شكر جمهورية مصر العربية على بدء جهودها لاستضافة الدورة الثانية للمؤتمر الوزاري حول التنمية الاجتماعية عام 2023، وتقدم كذلك بشكره إلى شركاء المنظمة وكل من ساهم في عقد الورشة.
|