شراكة جديدة بين منظمة اشوكا ومؤسسة الوليد الانسانية
طه مكاوىمنظمة أشوكا الوطن العربي تتعاون مع مؤسسة الوليد للإنسانية لانطلاق برنامج مصنع الابتكار بمصر وذلك
بمشاركة 56 شاب وشابة من رواد الأعمال الاجتماعيين بمنح مالية تصل إلى ما يعادل 50 ألف دولار وصرحت د.ايمان
بيبرس: نعتز بشراكتنا مع مؤسسة الوليد لأننا نؤمن بنفس القيم الإنسانية التي تؤمن بها المؤسسة كما اكدت
عبير الفوتي ممثلة مؤسسة الوليد للإنسانية اعتزاز سمو الأمير الوليد بن طلال وسمو الأميرة لمياء بنت ماجد بهذه الشراكة مع أشوكا الوطن العربي وصرحت عبير
الفوتي بان سمو الأمير الوليد بن طلال هو أحد صناع التغيير في العالم ونتمنى أن يكون مثال للشباب في الوطن العربي.
" قيم إنسانية واحدة، وسعي لأن يصبح شباب وفتيات الوطن العربي صناعا للتغيير الاجتماعي".. هذا هو الهدف الذي تشترك فيه منظمة أشوكا الوطن العربي ومؤسسة الوليد للإنسانية مما دفعهما للاشتراك سويًا في إطلاق برنامج "مصنع الابتكار" والذي يأتي كفرصة لرواد الأعمال الاجتماعيين مقدمة من الجهتين ...
وقد صرحت د. إيمان بيبرس- المديرة الإقليمية لمنظمة أشوكا الوطن العربي ونائبة رئيس مجلس إدارة منظمة أشوكا العالمية، بأن الشراكة بين منظمة أشوكا الوطن العربي ومؤسسة الوليد للإنسانية تأتي في إطار توافق مسيرة "مؤسسة الوليد للإنسانية" والتي تمتد لأكثر من 40 عاماً في مجالات تنمية المجتمع، وتمكين المرأة والشباب، والإغاثة في حال وقوع الكوارث مع مسيرة "أشوكا الوطن العربي" التي تمتد لأكثر من 19 عاماً في مجال صناعة التغيير الاجتماعي الايجابي.
"اعتزاز وفخر".. كان هذا هو الوصف الذي أطلقته "بيبرس" على الشراكة بين منظمة أشوكا الوطن العربي ومؤسسة الوليد للإنسانية، قائلة: "أننا في أشوكا نعتز بشراكتنا مع مؤسسة الوليد لأنها تحمل وتؤمن بنفس القيم الإنسانية التي تؤمن بها منظمة أشوكا الوطن العربي مثل الاهتمام بالأخر، والعمل الجاد، والشفافية وصنع التغيير الايجابي.
وأوضحت أن مشروع الشراكة يهدف إلى دعم صانعيّ التغيير (فتيات وشباب) لبدء مشروعاتهم الاجتماعية وإحداث تأثير قوي وايجابي في المجتمع في ثلاثة دول عربية وهي (مصر والمغرب والمملكة العربية السعودية) لمدة 3 سنوات، بما يعمل على خلق فرص ومساحة للتعلم التشاركي والتعاون بين صانعات التغيير من خلال منصة “Change makHERS”.
و اكدت عبير الفوتى ان هذه الشراكه مع أشوكا تتسق مع أهداف مؤسسة الوليدمن خلال تنوع مجالات وأفكار مشروعات الشباب المشاركين في هذه الشراكة
ومن جانبها، نقلت عبير الفوتي المديرة التنفيذية للمبادرات العالمية بمؤسسة الوليد للإنسانية رسالة تحية من سمو الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوليد للإنسانية وسمو الأميرة لمياء بنت ماجد سعود آل سعود الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية وعبرت د. إيمان بيبرس عن سعادتها بهذه الشراكة التي تجمع بين مؤسسة الوليد للإنسانية وبين منظمة أشوكا الوطن العربي. وأكدت أن هذه الشراكة الجديدة تتسق وتتوافق مع رسالة مؤسسة الوليد للإنسانية ومع قيمها، كما أنها تعمل على تسهيل تحقيق الأهداف المرجوة للمؤسسة.
وأوضحت عبير الفوتى أن القيم التي أشارت إليها د. إيمان وقيم أخرى مثل الابتكار والطموح والشغف هي قيم ضرورية وهامة وهي التي جعلت مؤسسة الوليد تتعاون في هذا المشروع لرواد الأعمال الاجتماعيين، موضحة للشباب المشاركين بألا يفقدوا الأمل أبدًا ويكملوا مسيرتهم في تحقيق هدفهم وسعيهم لتحقيق أثر اجتماعي والجدير بالذكر
"الأمير الوليد بن طلال هو صانع للتغيير، ونتمنى أن نرى هؤلاء الشباب صناعًا للتغيير مثله" بهذه الكلمات حفزت "الفوتي" الشباب والشبات المشاركين لإتباع خطى الأمير، مؤكدة عن سعادتها بالتنوع الذي شاهدته في مشروعات جميع المشاركين وأنها تغطي مجالات كثيرة ومختلفة.