الأمم المتحدة: هناك أدلة متزايدة على ارتكاب جرائم ضد الإنسانية بميانمار
وكالاتأكد محققون في الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، وجود أدلة متزايدة على ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في ميانمار منذ انقلاب العام الماضي.
وذكرت آلية التحقيق المستقلة لميانمار التابعة للأمم المتحدة أنها جمعت العديد من الأدلة على وقوع انتهاكات وعناصر تشير إلى وقوع جرائم دولية تعد الأكثر خطورة.
وجاء في التقرير أن "الآلية جمعت كميات كبيرة من المعلومات بما في ذلك تسجيلات مصورة وصور ووثائق يمكن أن تكون مؤشرا على جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب ارتكبت في أنحاء ميانمار من قبل مختلف الأفراد منذ فبراير 2021".
وانتزع الجيش الميانماري السلطة في البلاد في الأول من فبراير العام الماضي، مطيحا بالحكومة المدنية التي اعتقلت زعيمتها الفعلية، أونج سان سو تشي.
اقرأ أيضاً
- أمين عام الأمم المتحدة يعرب عن تعازيه فى ضحايا انفجار خزانات وقود كوبا
- الهجرة الدولية: مليار دولار استثمارات لـ 30 ألف مهاجر بسوق العمل المصري
- وزير التنمية المحلية يبحث مع وفد برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ملفات التعاون المشترك بين الجانبين
- الأمم المتحدة: هناك إشارات لأزمات اقتصادية واجتماعية لن تنجو منها أي بلد
- بعثة الأمم المتحدة في العراق تدعو لحلول عاجلة للأزمة
- أول شحنة حبوب تغادر أوكرانيا متجهة إلى لبنان بموجب مبادرة الأمم المتحدة
- رئيس الوزراء يتابع بعض الاستعدادات الجارية لاستضافة مصر لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP27
- الأمم المتحدة تدين بشكل قاطع الضربات الصاروخية على ”أوديسا” الأوكرانية
- أمين عام الأمم المتحدة يدين بشكل قاطع الضربات الصاروخية على ”أوديسا” الأوكرانية
- الأمم المتحدة: حان الوقت لإطلاق مشاورات لحل الأزمة الاقتصادية في سريلانكا
- القوات المسلحة و الخارجية تنظم دورة تدريبية لتأهيل القوات الخاصة المشاركة ببعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام بمالي
- القوات المسلحة تنظم دورة تدريبية لتأهيل القوات الخاصة المشاركة ضمن بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام بـ مالي
وشن المجلس العسكري الذي شكله الجيش بعد الانقلاب حملة أمنية دامية استهدفت المعارضة.
وقال نيكولاس كومجيان الذي يرأس آلية التحقيق المستقلة لميانمار في الأمم المتحدة "ينبغي أن يعرف مرتكبو هذه الجرائم أنه ليس بإمكانهم الاستمرار بالتصرف من دون عقاب، نقوم بجمع هذه الأدلة وبحفظها لكي يتحملوا مسؤولية افعالهم".
وأنشأ مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الآلية في سبتمبر 2018، لجمع أدلة على الجرائم الدولية الأخطر وانتهاكات القانون الدولي وإعداد ملفات لملاحقات جنائية عن جرائم ارتكبت منذ العام 2011.
وبدأت الآلية ومقرها جنيف عملها في أغسطس 2019 وترفع تقارير سنوية إلى مجلس حقوق الإنسان والجمعية العامة التابعين للأمم المتحدة.