دار الإفتاء تبيّن حكم طهارة وصلاة أصحاب الأعذار المرضية
تلقت دار الإفتاء، سؤالا عير موقعها الرسمي، يقول طارحه: أنا مريض، وينزل مني البول والغائط رغمًا عني، ولا تخلو ملابسي أبدًا من النجاسة. فما هو الحكم الشرعي بالنسبة لصلاته، وهل تصح صلاتي مع استمرار نزول البول والغائط على الملابس؟ وماذا أصنع؟
طهارة أصحاب الأعذار وحكم صلاتهم
قالت دار الإفتاء، إن المُقَرَّر في فقه الحنفية أنَّ المعذور؛ كمن به سلس بول ونحوه، إذا استمر عذره وقت صلاة كاملة يتوضأ لوقت كل صلاة، ويصلِّي بهذا الوضوء في الوقت ما شاء من الفرائض والنوافل.
وأضافت الإفتاء، أن ما يُصيب الثوب من حدث العذر لا يجب غسله إذا اعتقد أنه لو غسله تنجس بالسيلان ثانيًا قبل فراغه من الصلاة التي يريد فعلها، أما إذا اعتقد أنه لا يتنجس قبل الفراغ منها فإنه يجب عليه غسله شرعًا.
وفي الحادثة موضوع السؤال، بيّنت الديار المصرية، أنه يجب على السائل شرعًا أن يتوضأ لوقت كل صلاة، ويصلّي بهذا الوضوء في الوقت ما شاء من الفرائض والنوافل، ولا يضرُّه شرعًا ولا يُبْطِل صلاتَه نزولُ البول والغائط منه في أثناء الصلاة؛ لنزوله قهرًا عنه.
اقرأ أيضاً
- البترول: قرار ترشيد استهلاك الكهرباء لتوفير الغاز الطبيعي وتصديره بالعملة الصعبة
- كلاتنبرج: أسعى لتطوير التحكيم المصري.. ولن أقبل أخطاء الحكام أو أداؤهم الضعيف
- العدل الأمريكية تكشف مخططا إيرانيا لاغتيال مستشار الأمن القومي السابق
- مستشار السياحة العالمية: ارتفاع أسعار الفنادق بنسبة 18.5% خلال العام الجاري
- هروب أكثر من 800 سجين بعد هجوم جماعة مرتبطة بـ داعش على سجن بالكونغو
- ليصبح سنة وشهر.. مستشار الأهلي يقدم مذكرة للنائب العام لضم حكمي حبس مرتضى منصور
- وكيل الموسيقيين ينتقد أجور المطربين بحفلات الساحل: ويجز بياخد أكتر من جون ليجند
- كريم فهمي يعلن وفاة جده
- أحمد شوبير: علاقة الأهلي وبيراميدز تحسنت.. وموقف أحمد فتحي صعب
- أحمد فهمي أكبر مني بـ 14 سنة.. أبرز تصريحات هنا الزاهد على انستجرام
- دراسة تكشف حيلة في النظام الغذائي تقلل خطر الإصابة بالنوبات القلبية
- الجريدة الرسمية تنشر قرار رئيس الوزراء بإصدار عملة تذكارية تحمل شعار طب القاهرة
وعللت دار الإفتاء لحكمها السابق، بأن في تكليفه بإزالته والتطهر منه حرجٌ ومشقة؛ والله سبحانه وتعالى يقول: ﴿وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ﴾ [الحج: 78]، وهو مع هذا تكليف بما ليس في الوسع والطاقة؛ والله سبحانه وتعالى يقول: ﴿لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾ [البقرة: 286].