موسكو تحذر من إنهاء العلاقات الروسية الأمريكية في حالة مصادرة الأصول
أعلن ألكسندر دارشييف، رئيس إدارة أمريكا الشمالية بوزارة الخارجية الروسية، أن أية مصادرة محتملة لأصول روسية من قبل الولايات المتحدة، ستدمر العلاقات الثنائية بين موسكو وواشنطن.
وأضاف رئيس إدارة أمريكا الشمالية بوزارة الخارجية الروسية، لوكالة الأنباء الروسية تاس: نحذر الأمريكيين من العواقب الضارة لمثل هذه الأعمال التي ستضر بشكل دائم بالعلاقات الثنائية، وهذا ليس في مصلحتهم ولا في مصلحتنا.
وأشار ألكسندر دارشييف، إلى أحد الأمثلة الأخيرة على السلوك العدواني لواشنطن، على حد وصفه، وهو رفضها السماح لروسيا بدخول مجالها الجوي لرحلات جوية خاصة لإعادة موظفي البعثات الروسية في الخارج وأفراد عائلاتهم المطرودين من الولايات المتحدة.
وكان مسؤولون غربيون كبار، بمن فيهم مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اقترحوا الاستيلاء على الاحتياطيات المجمدة للمساعدة في تمويل إعادة إعمار أوكرانيا في المستقبل.
عقوبات الإدارة الامريكية تجمد أموال روسيا لـ منحها لأوكرانيا ضمن مساعدات إعادة الإعمار
اقرأ أيضاً
- الخارجية الروسية تدعو أمريكا للضغط على زيلينسكي للعودة للمفاوضات
- سفير الصين لدى روسيا: على أمريكا الكف عن محاولاتها غير المجدية للحفاظ على هيمنتها
- شرطة نيويورك: سلمان رشدي تعرض لطعنتين في العنق والرأس
- واشنطن تطالب موسكو بوقف عملياتها العسكرية حول المحطات النووية
- الخارجية الروسية: سويسرا لم تعد محايدة ولا تستطيع تمثيل مصالح أوكرانيا في موسكو
- خبير روسي: واشنطن رفضت تسليم أوكرانيا طائرات F-16 بسبب فضائح زيلينسكي
- تراجع معدلات التضخم في الولايات المتحدة إلى 8.5% يوليو الماضي
- إسرائيل: القبة الحديدية أسقطت 97% من صواريخ غزة
- «الولايات المتحدة» تحذر من مجاعة عالمية بسبب الحرب الأوكرانية
- تفاصيل مهمة أول مركبة مدار حول القمر من كوريا الجنوبية
- أوكرانيا وأمريكا تبحثان تعزيز القدرات الدفاعية لصد القوات الروسية
- الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة لن تستخدم الأسلحة النووية إلا في الحالات القصوى
كما جمدت الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون، 30 مليار دولار من الأصول التي يملكها أثرياء لهم صلات بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بما في ذلك اليخوت والمروحيات والعقارات والفنون، وفقًا لإدارة بايدن.
وقال البيت الأبيض، إن اقتراح بايدن سيسمح أيضًا للمسؤولين الأمريكيين بمصادرة المزيد من أصول الأوليغارشية الروسية، وإعطاء الأموال من تلك المصادرة لأوكرانيا، وزيادة تجريم التهرب من العقوبات.
وبدأ الهجوم الروسي على الأراضي الأوكرانية في الـ 24 من فبراير الماضي، بأمر من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.