اليونان تعلن انتهاء 12 عاما من ألم المراقبة المعززة للاتحاد الأوروبي
قال رئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس، إن خروج بلاده اليوم السبت، من ما يسمى بـ“إطار المراقبة المعززة“ لاقتصادها في الاتحاد الأوروبي، ينهي 12 عاما من الألم ويتيح للبلاد المزيد من الحرية في صنع السياسات.
وخضع الأداء الاقتصادي لليونان وسياساتها للمراقبة عن كثب بموجب إطار العمل منذ عام 2018 لضمان تنفيذ الإصلاحات التي تعهدت بها بموجب ثلاث عمليات إنقاذ دولية بلغ مجموعها أكثر من 260 مليار يورو (261 مليار دولار) من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي بين عامي 2010 و2015.
وكان مسؤولو الاتحاد الأوروبي قد أكدوا في وقت سابق من هذا الشهر أن اليونان ستخرج من إطار المراقبة قائلين إنها أوفت بمعظم التزاماتها.
وقال ميتسوتاكيس في بيان: ”انتهت الآن دورة جلبت الألم للمواطنين على مدى 12 عاما..الخروج من إطار المراقبة المعززة يعني المزيد من درجات الحرية الوطنية في خياراتنا الاقتصادية“.
اقرأ أيضاً
- محمد بن سلمان يغادر السعودية في زيارة لـ اليونان وفرنسا
- الاتحاد الأوروبي يجيز استخدام عقار سرطان الثدي
- الاتحاد الأوروبي يبحث حظر استيراد الذهب من روسيا
- روسيا تعلن قصف أهداف جديدة في أوكرانيا
- بوليستار تصنع سيارات هجين كهربائية
- الاتحاد الأوروبي: اتجاه لإعفاء مواطني دول الخليج من التأشيرات
- أسعار البترول ترتفع بنحو 3% وتتجه لأعلى مستوى خلال شهرين
- مجلس الأمن يعقد اجتماعًا حول كوريا الشمالية
- الكرملين يطالب واشنطن بالتوقف عن إمداد أوكرانيا بالسلاح
- ممثل الاتحاد الاوروبي لحقوق الانسان يختتم زيارته للقاهرة
- الرئيس السيسي: حريصون على الارتقاء بالعلاقات مع الاتحاد الأوروبي
- ”يويفا” يؤكد تقدم روسيا بطلب لاستضافة يورو 2032
وشهدت اليونان موجات من خفض معاشات التقاعد، وقيود الإنفاق، والزيادات الضريبية والقيود المصرفية بعد أن اضطرت إلى السعي للحصول على أول خطة إنقاذ لها في عام 2010.
وانكمش الاقتصاد بنسبة 25% خلال عمليات الإنقاذ.
وكان الهدف من إطار المراقبة هو ضمان استمرار اعتماد تدابير لمعالجة المصادر المحتملة للصعوبات الاقتصادية والإصلاحات الهيكلية لدعم النمو الاقتصادي المستدام.
وقال ميتسوتاكيس إن خروج اليونان من المراقبة المعززة سيجعل البلاد قريبة من هدفها المتمثل في استعادة التصنيف الائتماني ”بدرجة استثمارية“.