الرئيس الصومالي يتوعد حركة الشباب بـ”حرب شاملة”
توعد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود،حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، بشن "حرب شاملة" للقضاء عليها، في أول بيان موجه إلى الأمة منذ الهجوم الدموي على فندق في مقديشو خلّف ما لا يقل عن 21 قتيلاً و117 جريحًا.
وقال الرئيس في بيان صادر عن الرئاسة: "أعلم أن الشعب الصومالي سئم من التعازي والحداد الذي لا ينتهي، وأعلم أنكم تفقدون أشخاصًا محترمين في كل هجوم ينفذه الإرهابيون".
وأضاف رئيس الصومال "لذلك أدعوكم للاستعداد لحرب شاملة ضد هؤلاء الذين لا تعرف قلوبهم الرحمة والذين يناصبون سلامنا العداء".
وكان الهجوم الذي وقع نهاية الأسبوع الماضي، الأكثر دموية في العاصمة منذ انتخاب حسن شيخ محمود في منتصف مايو وتوليه منصبه في أغسطس.
اقرأ أيضاً
- الجيش الصومالي يكشف تفاصيل تطهير مناطق وسط العاصمة من الإرهاب
- رئيس الوزراء الصومالي يدعو العلماء لمساعدة المتضررين
- ”أبو الغيط” يدين العملية الإرهابية في الصومال ويدعو إلى اجتثاث الإرهاب
- السعودية تدين بشدة هجوما إرهابيا استهدف فندقاً في العاصمة الصومالية
- مصر تدين هجومًا استهدف فندقًا في العاصمة الصومالية مقديشو
- واشنطن تعلن تصفية 13 عنصرا من حركة ”الشباب” دعما للجيش الصومالي
- استهدف القصر الرئاسي.. قتلى وجرحى في تفجير انتحاري بالصومال
- منظمة التعاون الإسلامي تطلق نداء للتدخل العاجل لإنقاذ الصومال من خطر المجاعة
- الرئيس الصومالي يعلن رسميا دخول بلاده في مجاعة
- منتخب الشباب يفوز على الصومال ويتأهل لثمن نهائي كأس العرب
- تفاصيل لقاء الرئيس السيسي ونظيره الصومالي
- تحطم طائرة صومالية أثناء هبوطها في مطار مقديشو الدولي
وعقد الرئيس اجتماعا للجنة الأمن الوطني الثلاثاء بحضور رئيس مجلس الوزراء ووزيري الداخلية والخارجية، وكذلك رؤساء الأجهزة الأمنية.
وقال الرئيس محمود: "نحن مصممون على أن نضعف الإرهابيين الذين يدمرون شعبنا حتى تحرير جميع المناطق التي يسيطرون عليها؛ هذه أولوية لحكومتنا، وإعداد هذه الخطة جارٍ وكذلك تنفيذها"، من دون الخوض في مزيد من التفاصيل.
وشنت حركة الشباب المتطرفة والتي تقاتل الحكومة الصومالية منذ 15 عاما، هجوما كبيرا على فندق حياة في مقديشو مساء الجمعة.
وخلال الهجوم اقتحم المسلحون الفندق الذي يلتقي فيه عادة المسئولون الحكوميون ويكون مزدحمًا في يوم الإجازة الأسبوعية، وفجروا قنابل وأطلقوا النار.
واستمر الهجوم حتى ليل السبت إلى أن سيطرت القوات الأمنية على الوضع.
وأخرجت حركة الشباب من المدن الرئيسية في الصومال الواقع في القرن الإفريقي، بما في ذلك من مقديشو في عام 2011، لكنها ما زالت تتمركز في مناطق ريفية كبيرة وتشكل تهديدًا كبيرًا للسلطات.