رئيس الوزراء: بدء تنفيذ حزمة الحماية الاجتماعية الجديدة الشهر المقبل
أعلن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بدء تنفيذ حزمة حماية الاجتماعية التي وجه بها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتنفيذها مع المجتمع المدني لرفع الأعباء التي ترتبت نتيجة أثار الأزمة الروسية الأوكرانية.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء أن معدل النمو أرتفع أن 6.6% خلال العام المالي الماضي مدفوعا بطفرة النمو المُحققة في الشهور التسعة الأولى من العام بواقع 7.8%.
وأوضح أن حزمة الحماية الاجتماعية ستكون من الاحتياطات العامة التي رصدتها الدولة لهذا الشان خلال السنوات الماضية، مشيرًا إلى أن مصر الان لا زالت أمام تحدي الزيادة السكانية موضحًا أن عدد المواليد في 2022 سيزيد عن 2 مليون مولود.
فيما استعرضت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم بمدينة العلمين الجديدة، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، مؤشرات أداء الاقتصاد المصري خلال العام المالي 2021/2022، وكذا مؤشرات الأداء الاقتصادي عن الربع الأخير من العام.
اقرأ أيضاً
- رئيس الوزراء: مصر في تحدي مع الزيادة السكانية
- رئيس الوزراء الإيطالي: مخزون الغاز الطبيعي في إيطاليا يصل 80%
- رئيس الوزراء الإسرائيلي: الاتفاق النووي مع إيران سيئ
- السيسي يكلف بتطوير بحيرة ناصر وإعداد دراسة متكاملة تستفيد من ثروتها السمكية
- تجديد تعيين شريف فاروق رئيساً للهيئة القومية للبريد لمدة عام
- رئيس الوزراء: الكفاءة معيار الحصول على وظيفة بالجهاز الإدارى للدولة
- رئيس الوزراء الصومالي يدعو العلماء لمساعدة المتضررين
- الرئيس السيسي يودع ملك الأردن بمطار العلمين (صور)
- رئيس الوزراء: خطة لزيادة أعداد الخريجين من كليات الطب في مصر
- رئيس الوزراء: رصدنا 150 مقالة في مواقع عالمية تحمل صورة سلبية عن مصر
- السيسي يبحث مع رئيس الوزراء مؤشرات أداء السياسة المالية للدولة
- تفاصيل اجتماع الرئيس السيسي مع مدبولي ووزير الكهرباء
وفي مستهل العرض، أشارت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إلى تطورات معدل النمو العالمي، موضحة أنه بعد حدوث تعاف مبدئي في مؤشرات الاقتصاد العالمي خلال العام 2021، بدأت المخاطر المرتبطة بالتطورات السياسية والاقتصادية العالمية تنعكس سلبيا على مؤشرات النمو خلال الربع الثاني من عام 2022، لاسيما مع تنفيذ إجراءات التشديد الاقتصادي لمواجهة الضغوط التضخمية، وكذا مع حدوث تباطؤ النشاط الاقتصادي في الصين وروسيا.