اشتباكات وإطلاق صواريخ.. التوتر يعود إلى المنطقة الخضراء بالعراق
مع توافد المئات من أنصار زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، إلى المنطقة الخضراء وسط العاصمة العراقية، واقتحام القصر الرئاسي، إثر إعلان الصدر في وقت سابق اليوم الإثنين، اعتزاله السياسة نهائيًّا، تصاعد التوتر في البلاد بوقوع اشتباكات عنيفة قرب المنطقة الخضراء.
ولفتت تقارير إخبارية إلى أن هناك أصوات انفجارات كبيرة سمعت داخل المنطقة الخضراء.
إطلاق صواريخ
اقرأ أيضاً
- ”الكاظمى” يشكر الرئيس السيسى لحرصه واهتمامه بمتابعة الوضع فى العراق
- الحشد الشعبي في العراق تعلن استعدادها للمواجهة مع التيار الصدرري
- العاهل الأردني يشارك في قمة تجمع زعماء عرب بالعلمين الجديدة
- القضاء العراقي يتخذ الإجراءات القانونية بحق وزير الصناعة السابق
- توقيف مسؤول الدعم اللوجستي والزكاة لداعش شمالي العراق
- بعد أيام من التصعيد.. رئيس الوزراء العراقي يدعو القوى السياسية لحوار وطني
- العراق .. انطلاق تظاهرات الإطار التنسيقي عند أسوار المنطقة الخضراء
- سوريا تعلن قتل الزعيم العسكري لتنظيم داعش أبو سالم العراقي
- سرايا القدس تقصف تل أبيب ومواقع عسكرية إسرائيلية بصواريخ وقذائف هاون
- العراق: تفاصيل ضبط 3 مطلوبين بينهم إرهابي أدخل عجلة مفخخة لأحد المعسكرات
- محافظ الشرقية : يشدد على رؤساء المراكز بعدم التهاون في التعديات المخالفة على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة
- السعودية تصدر تنبيها عاجلا بخصوص السفر إلى إحدى الدول الآسيوية
كما تم استخدام قاذفات "آر بي جي" في الاشتباكات الجارية بالمنطقة الخضراء ببغداد، فيما أكدت قناة العربية الإخبارية أن الانفجارات داخل ناتجة عن إطلاق صواريخ كاتيوشا وهاون.
وبينت أيضًا، أن هجوم طال مقر تابع للحشد الشعبي في منطقة شارع فلسطين ببغداد.
إلى ذلك، أظهرت صور متداولة إطلاق نار على مقر سرايا السلام التابع للصدر في البصرة. كما أفادت أنباء عن استهداف مقر ميليشيا حزب الله العراقي في المدينة.
صور متداولة لإطلاق نار على مقر سرايا السلام التابع للصدر في البصرة
#العربية pic.twitter.com/zXO584axhr
— العربية (@AlArabiya) August 29، 2022
وأظهر فيديو آخر متداول اشتباكات مسلحة بين أنصار التيار الصدري ومسلحي الحشد في البصرة.
كما أعلنت هجومًا بالأسلحة الرشاشة استهدف مقر تنظيم العصائب في البصرة.
وكانت قيادة العمليات المشتركة أعلنت حظر تجول شامل في عموم البلاد، بدءًا من الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي، بعد أن كان مقتصرًا في وقت سابق على بغداد فقط.
أتى هذا القرار فيما استمر توافد أنصار الصدر الحانقين إلى العاصمة، وسط وقوع اشتباكات مع مسلحين من الحشد، الذين أطلقوا الرصاص الحي، ما أدى إلى وقوع إصابات بين المحتجين، بحسب ما أفادت رويترز.
بالتزامن أعلنت مدينة الصدر الاستنفار، فيما خرج أيضًا عدد من الصدريين إلى الشوارع في البصرة، وذي قار، وميسان، جنوب البلاد، وسط توقعات بأن تلتحق بها أيضا محافظات جنوبية أخرى.
وقد قتل 12 متظاهرًا بالرصاص، وأصيب 85 آخرين بالمنطقة الخضراء في بغداد، وفق فرانس برس.
وكان مقتدى الصدر أعلن في وقت سابق اليوم بتغريدة على حسابه في تويتر اعتزال العمل السياسي، وغلق المكاتب التابعة لتياره، بعد أشهر من الانسداد في المشهد السياسي بالبلاد، وتعثر في انتخاب رئيس للجمهورية، وتشكيل حكومة جديدة، إثر تعنت خصوم الصدر من الإطار التنسيقي الموالي لإيران.