أوكرانيا: فصل محطة زابوريجيا النووية عن الشبكة المحلية.. وخروج 6 مولدات من الخدمة
أعلنت السلطات الأوكرانية، اليوم الاثنين، عن فصل محطة زابوريجيا النووية عن شبكتها المحلية، مؤكدة خروج 6 مولدات في المحطة من الخدمة بسبب القصف.
اتصال هاتفي
ومن جانبه أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في اتصال هاتفي مع نظيره الأوكراني، على أن الحل الوحيد لاستعادة الأمن في محطة زابوريجيا هو انسحاب القوات الروسية.
مع احتدام القتال في أوكرانيا قرب أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، أعلنت وكالة الطاقة الذرية، يوم السبت الماضي أن محطة زابوريجيا النووية فقدت الاتصال بآخر خط طاقة خارجي رئيسي.
اقرأ أيضاً
- روسيا تضع 25 أمريكيًا في قوائم المطلوبين
- مقابل أموال وجنسية.. أوكرانية تبلغ روسيا بمكان كتيبة زوجها لقصفها
- السفير الأمريكي لدى روسيا يغادر موسكو عائدا إلى بلاده بعد انتهاء فتره عمله
- أوكرانيا تعلن إرسال أكبر قافلة حبوب منذ فك الحصار
- أردوغان يعرض على بوتين وساطة تركيا في حل أزمة محطة زابوروجيا النووية
- البيت الأبيض: روسيا تستخدم الطاقة أداة ضغط
- وزير التعليم العالي يبحث سبل التعاون العلمي والأكاديمي مع المعهد المُتحد للعلوم النووية بروسيا الاتحادية
- روسيا تتوعد دول البلطيق بالرد بعد هدم النصب السوفيتية
- وزيرة الهجرة تلتقي ممثلي الجالية المصرية وشباب مركز الهجرة للحوار في أوكرانيا
- الخارجية الروسية: ممارسات الغرب قد تبطئ التعددية القطبية لكنها لن توقفها
- الخارجية الأميركية: روسيا ترفض الحديث عن المخاطر الإشعاعية في محطة زابوريجيا النووية
- ”الأزهر” يحتفى بأكبر طالبة وافدة من روسيا.. 68 عامًا
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن محطة زابوريجيا النووية في أوكرانيا فقدت الاتصال بآخر خط طاقة خارجي رئيسي، مشيرة إلى أنها تواصل توفير الكهرباء عبر آخر احتياطي.
قصف المحطة
ولأسابيع ألقت روسيا وأوكرانيا باللوم على بعضهما بعضًا في قصف المحطة الذي قال مدير عام وكالة الطاقة الذرية رافائيل ماريانو جروسي، إنه أثار احتمال وقوع كارثة نووية، مشيرًا إلى أن الخطر ازداد فقط مع قيام أوكرانيا بتصعيد هجومها المضاد في المنطقة.
وقال جروسي إنه يتوقع إصدار تقرير في وقت مبكر من الأسبوع المقبل "بمجرد أن تكون لدينا الصورة الكاملة للوضع بحلول نهاية عطلة نهاية الأسبوع"، مشيرًا إلى أنه سيطلع مجلس الأمن الدولي عليه يوم الثلاثاء.
ويوم السبت، عرض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المساعدة في التوسط في المحطة، وفقًا لبيان صادر عن مكتبه.
وتعرضت المحطة للقصف مرارًا وتكرارًا خلال الشهر الماضي، وفي مؤتمر صحفي في فيينا يوم الجمعة، قال جروسي إن الضرر المادي الناجم عن الذخائر كان أكبر تهديد، مضيفًا: "لقد انتهكت السلامة الجسدية للمنشأة ليس مرة واحدة، بل عدة مرات".
وأكثر من مرة تم إغلاق المفاعلات أو فصلها عن الشبكة بسبب تلف خطوط الطاقة الحيوية اللازمة للحفاظ على برودة قلب المفاعل.
وقبل ساعات من وصول فريق الأمم المتحدة يوم الخميس الماضي، أجبر القصف أحد المفاعلات على الإغلاق والتحول إلى مولدات تعمل بالديزل.