أبو الغيط: تم تسوية الأزمة التونسية المغربية بسبب مؤتمر تيكاد.. وقمة الجزائر لن تتأجل
قال أحمد أبو الغيط، الأمن العام لجامعة الدول العربية، إنه تم الاتفاق على عقد القمة العربية المرتقبة في الجزائر وستكون في موعدها المقرر مطلع نوفمبر المقبل، مؤكدا أنه لن يتم تأجيل القمة.
وأضاف أبو الغيط، في مؤتمر صحفي له برفقة نجلاء المنقوش وزيرة الخارجية الليبية، أن الخلاف بين تونس والمغرب على خلفية مؤتمر تيكاد تم تسويتها، وعقد لقاء ثنائي بين وزيري خارجية البلدين، خلال الاجتماع التشاوري.
وتابع الأمين العام للجامعة العربية، أنه لأول مرة منذ فترة كبيرة يتم عقد عربي بحضور 20 وزيرا، مبينا أنه في السابق كان يحضر 15 وزيرا بحد أقصى فقط، وذلك يمثل تطورا في العلاقات العربية.
وفي سياق آخر، ذكر أبو الغيط، أن تجميد المسار السياسي لحل القضية الفلسطينية يعد جريمة في حق مستقبل كافة الشعوب في هذه المنطقة، التي تتطلع إلى الأمن والازدهار، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني أيضًا له الحق في أن يكون جزءًا من هذا المستقبل، وأبنائه يُعانون من استعمار تزداد شراسته.
اقرأ أيضاً
- ناشئو الطائرة يهزمون المغرب 3 / 1 فى بطولة أفريقيا
- الرئيس التونسي يطلع على الاستعدادات لانتخابات مجلس النواب في 17 ديسمبر القادم
- السفير الكويتي الجديد يقدم أوراق اعتماده بالجامعة العربية
- لطيفة تتجاوز أحزانها وتظهر بلوك كاجوال
- تونس.. أفعى سامة تثير الرعب في حفل زفاف بالقيروان
- عريس جزائري يتزوج من امرأتين في حفل زفاف واحد
- عائشة بن أحمد تتألق في إطلالة كاجوال على إنستجرام |شاهد
- السعودية تتأهل لدور نصف نهائي كأس العرب للناشئين
- منظمة الأمم المتحدة للفنون تكرم بعض قيادات الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بجامعة الدول العربية
- الزمالك يُعلن التعاقد رسميًا مع المغربي زكريا الوردي
- الرئيس الجزائري يوجه بإعداد قانون لمواجهة تمويل الإرهاب وغسيل الأموال
- مواجهات عنيفة بين محتجين وعناصر شرطية بتونس
وتابع في كلمته باجتماع وزراء الخارجية العرب: بينما تباشر إسرائيل القمع والاحتلال تحت سمع وبصر المجتمع الدولي، نرصد رفضًا واستنكارًا لمنطق احتلال الأرض في مناطق أخرى من العالم، وكأن هناك معيار لفلسطين ومعيار مختلف للآخرين، وليس لهذا تعريف في رأيي سوى ازدواجية المعايير المقيتة والكيل بمكيالين.
وأكد أن الحل العادل والدائم للقضية الفلسطينية، بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 67، يظل المفتاح الأهم لاستقرار هذه المنطقة على المدى الطويل.