د سامية أبو النصر أطلقنا مبادرة مناخنا حياتنا للتوعية بقضايا المناخ.
المنتدى الإستراتيجي للتنمية يطلق مبادرة مناخنا حياتنا
-طه مكاوى- د. مايسة شوقى: التغيرات المناخية أضرت بالصحة العامة وأصابته بالتقزم والتقزم الفكرى.
- د. علاء رزق : تنوع ألوان الاقتصاد يحقق للتنمية المستدامة.
- د هانى الهاشمي: يجب الاستفادة من العمارة الخضراء
أطلق المنتدى الإستراتيجي للتنمية والسلام الأجتماعى مبادرة مناخنا حياتنا خلال للندوة التى نظمها المنتدى الإستراتيجي للتنمية والسلام الأجتماعى بالتعاون مع جمعية المهندسين المصرية بعنوان بين تنوع ألوان الإقتصاد وتصدع مؤشرات البيئة.
..وبدأ الدكتور علاء رزق رئيس المنتدي الاستراتيجي كلمته بتوضيح عنوان الندوة الذي يتحدث عن الوان للاقتصاد التى تمثل مختلف أنواعه وعلاقة ذلك بالتغييرات المناخية التي تتمثل في حرائق الغابات في أوروبا وجفاف الأنهار وقلة الامطار والفيضانات في آسيا.
وقال إن التصدع يعنى انهيار كوكب الارض نتيجة للكوارث الطبيعية ألتى تحدث مثل جفاف الانهيار وذوبان الجليد ويجب أن نخرج من هذه الندوة بوضع إطار حاكم لعل وعسى إن تكون نوع من الأجندة التى يمكن أن نمشى عليها
وصحة الكوكب تتطلب إن يكون هناك تخصصات جديدة من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة.. وإن يتم وضع خريطة للتنمية المستدامة ونسير عليها.. .كما تحدث د. هاني الهاشمي أمين جمعية المهندسين المصرية معربا عن سعادته بتلك الندوة التي تستضيفها جمعية المهندسين وارتباط الهندسة بكل مناحي الحياة ودور الهندسة في مواضع توفير الطاقة والاستفادة من مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة وطرق الاستفادة من العمارة الخضراء التي تتعامل مع الموارد المتاحة وتوفير الطاقة النظيفة لها بطرق اكثر امنا للبيئة وحل مشكلات التلوث الضوئي والسمعي والبيئي مما يقلل الأضرار على كل الأطراف. وأضاف ان هناك مسؤلية كبيرة ملقاة على عبء المهندسين لبناء الجمهورية الجديدة...وتحدثت الدكتورة عبير حلمي عن الوان الاقتصاد العشرة مطبقة ذلك على الوان العلم المصري الذي يبدأ بالأحمر الذي يمثل اقتصاد الدولة بما تقدمه للمواطنين من خدمات وسلع بلا منافس .
وتاتي رمزية قوة اللون الأحمر في قوة الدولة وسيطرتها .ويمثل الاقتصاد الأبيض قوة الدولة بما تمتلكه من ثقافة ومعرفة وتكنولوجيا وتمثل الاستفادة الحقيقية في الاقتصاد الأبيض في تسويق الفنون والافكار والدعاية للاثار والقوة الناعمةفي تبادل الخدمات والمعلومات وجذب السياحة كموارد لزيادة الدخل القومي . ويمثل الاقتصاد الأسود كل أشكال الأعمال غير المشروعة مثل تجارة المخدرات والسلاح وغسيل الاموال والاتجار في الأعضاء البشرية والتي تمثل قيمة سلبية لاقتصاد اي دولة ..لأنها تمتص قوة الأفراد والاقتصاد .بينما اللون الذهبي يعتمد قوته من الذهب الموجود فى النسر الموجود فى علم مصر ويمثل الآثار القديمة والطاقة النظيفة المتجددة التي يجب أن نستغلها .الاقتصاد الفضي ويمثل الخدمات المقدمة لكبار السن مثل الخدمات الصحية والأدوية والسلام التي تجعلهم يعيشون حياة كريمة .والاقتصاد الأخضر وهو القائم على الزراعات التوسع فيها لتحقيق الأمن الغذائي.
والاقتصاد الازرق القائم من على استغلال المسطحات المائية والمحافظة عليها من التلوث والاستفادة من مواردها وتنميتها لتحقيق التنمية المستدامة ..وقالت الدكتورة مايسة شوقي رئيس قسم الصحة العامة بكلية الطب جامعة القصر العينى ان ارتفاع نسبة الأمية بين قطاعات الشعب ادي إلى صعوبة توصيل الوعي البيئي الخاص بمناقشات التغييرات المناخية وأضافت ان الدول النامية كان عليها ان تلتزم بقياس مؤشرات التنمية في سبيل محاربة الجوع ومواجهة الفقر والاهتمام بالتعليم والصحة وتمكين المرأة وحماية حقوق الأطفال الا ان جائحة كورونا أوقفت كل ذلك في التأثر الشديد بالتغييرات المناخية التي قد تكون سببا في انتشار الكثير من الاوبئة بالإضافة إلى انتشار حرايق الغابات والجفاف للانهار والحيوانات في أماكن أخرى. وذلك يدعو لمراجعة السياسات المنفذة والنظر إلى أشكال الاقتصاد الموجودة والاتجاه نحو أشكال الاقتصاد التي تؤمن وتحقق التنمية المستدامة ووضع خطط للامن الغذائي تتكيف مع الظروف المنتظرة.
وقالت إنه نتيجة للتغيرات المناخية فلقد ظهرت أمراض مثل التقزم والتقزم الفكرى وعدم قدرتهم على التحصيل و اصابتهم بالإيميل وفقر الدم.. وإذا لم نعمل على التوعية ستكون هناك كارثة صحية فيحب العمل على التوعية لدعم الإصلاح البيئى على مستوى الدوائر الحكومية.
وإن تكون هناك سياسات داعمة الاصحاح البيئى من أجل بناء المعرفة ونشر الثقافة البيئة والصحية.
.وذكرت الكاتبة الصحفية د.سامية ابو النصر مساعد رئيس تحرير الاهرام والامين العام للمنتدى الإستراتيجي ان هذه الندوة تأتي على هامش الاعداد للمؤتمر اقمه المناخ cop27 الذي تستضيفه مصر فى نوفمبر القادم فى شرم الشيخ وتكاتف معظم القوي والوزارة تساهم في إنجازه وإيجاد الحلول والبدائل وأضافت ان مسؤلية كل إنسان يعيش على أرض مصر التوعية والتاكيد على اهمية الوعي البيئي ووصولها للمستحقين لها خاصة ان حروب المستقبل ستكون حروب مياه واكدت على ضرورة وضع تشريع يجرم عمليات إهدار المياه والطاقة . وتحدث د. صلاح عرفة استاذ الفيزياء بالجامعة الأمريكية ضرورة نقل المعرفة ممن يحملها إلى من يحتاجها بشدة والاعتماد على دراسة احتياجات الناس وتفهمها واختيارات المشروعات ألتى يحتاجونها حسب أولوياتهم.
وطالب إن نعرف الفرق بين التمكين والتكوين.... التمكين إن يتعلم الطالب تعليم جيد بينما التكوين إن نجعل ابننا يعتمد على الذات .وقال إن ابنائنا و شبابنا هم مستقبلنا جميعا وهم اكثر ما يواجهونه من مصائب هم المرأة والطفل وما نحتاج اليه هو نقل المعرفة من حيث توجه إلى حيث الاحتياج اليه. ..ودعا الاذاعى ابراهيم اباظه عضو المنتدى الإستراتيجي للتنمية .....إلى قيام المحليات والاحياء بعمل مسابقات بين القرى والاحياء في النظافة والتشجير للشباب في محاولات التصدي للاضرار البيئية. ...ودعا
د. عصام قمر رئيس الهيئة العامة لمحو الآمية وتعليم الكبار الاسبق .....إلى ضرورة نشر الوعي البيئي بالتغييرات المناخية للأطفال في المدارس وكذلك في التجمعات الأهلية والريفيةلكافة أطياف المجتمع ..وقال إن الوعى البيئى هو أول مرحلة من مراحل التربية... وقال الأعلامى فارس عزام اننا لآبد إن نعمل على التوعية تحت مبادرة مناخنا مستقبلنا وإن المنتدى يجب أن نطلق عليه منتدى المعرفة وطالب د.جمال فخر الدين أستاذ التعليم الفنى بالمركز القومى ....بوضع آليات جديدة لوضع الخبرة وربطها ببرامج التعليم لتحقيق نجاح في عمليات التوعية والتربية البيئية..
وذلك بحضور عدد كبير من الإعلاميين والصحفيين وأعضاء المنتدى الإستراتيجي منهم اللواء سامح أبو هشيمة ومنال عبد الرحمن ود. مجدى حسين والاستاذ حافظ موسى نقيب التجاريين بالقليوبية وفوقية سليمان..