أسرة طالب الشرقية تستقبل خبر البراءة في قضية «راشفورد» بالزغاريد
سيطرت حالة من الفرحة والسعادة، على بيت طالب الشرقية محمد عصام ابن مدينة أبو حماد، الذي ذاع صيته، عقب اتهامه بتوجيه سباب وشتائم إلى لاعب كرة الإنجليزي راشفورد.
وعمت البهجة والمباركات والزغاريد، منزل الطالب، وكأنه يوم عرس، وسط زيارات من الأهل والأقارب والجيران لتهنئة الطالب بالبراءة، من التهمة الموجهة إليه بسب وقذف اللاعب.
قالت عبير عصام شقيقة الطالب : إن «الهدوء عاد لمنزلنا بعد براءة شقيقي من سب وقذف راشفورد، وكسبنا القضية»، لافتة إلى أنه عانى لمدة سنة كاملة وأكثر، منذ أغسطس عام 2021، وتدهورت حالته النفسية بسبب تضرره من الدعوى المقامة ضده، معلقة: «كنا بنتشتم في تعليقات السوشيال ميديا، لكن أخويا خد براءة».
وأضافت «عبير» أنها كانت مشفقة على شقيقها وشروده الدائم بسبب انشغاله في مستقبله وكيف سيواجه مصيره بعد اتهامه بسب اللاعب الإنجليزي راشفورد، لافتة إلى أن هناك أكثر من 10 محامين موكلين بالدفاع عن اللاعب على الرغم من حفظ المحضر، إلًا أن المحامين أعادوا فتحه أكثر من مرة، معلقة: «تم التحقيق مع أخويا وكان مضغوط نفسيًا ومشغولًا بالقضية أيام امتحاناته».
استقبال الخبر بالزغاريد
وأوضحت «عبير»:«الحمد لله عاد لبيتنا الهدوء من جديد والفرحة لم تحتملها قلوبنا، وكأن براءة أخويا يوم عيد خاصة بعد تراجع مستواه في كلية العلاج الطبيعي، إثر تعرضه لضغوط نفسية أثرت عليه معلقة: «أخويا بيحتفل هو وأصحابه والعيلة كلها واستقبلنا الخبر بالزغاريد».