الجمعة 22 نوفمبر 2024 03:31 صـ 20 جمادى أول 1446هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

    آراء وكتاب

    الأمم المتحدة وتشجيع المثلية الجنسية

    د . علاء جراد

    من الموضوعات الشائكة والتي باتت تفرض نفسها في الغرب المثلية الجنسية والتي كما لو كانت خط أحمر لكل من يناهضها ويكفي لإنهاء مستقبل أي شخصية عامة أن يبدي امتعاض أو يرفض صور المثلية الجنسية، فيقيم له الغرب محكمة تفتيش فورية، ويتم محاربته بكل السبل ولكن الغرب له ثقافته وله منظومة القيم الخاصة به والتي لا تتماشى مع ثقافتنا في العالم العربي والعالم الإسلامي بل ومع ثقافات أخرى متعددة في أفريقيا وآسيا، فلكل مجتمع قيمه وثقافته وقد نعتقد أن الموضوع بعيد عنا وأنه يخص الغرب وحده ولكن هذا بمثابة دفن الرأس في الرمال، فهناك مئات القنوات الإعلامية والمنتديات التي تبذل كل الجهود وتدعم بقوة نقل الأمر للعالم العربي ويتم استخدام وسائل ضغط كثيرة بل وتعمل الماكينة الإعلامية للمؤسسات الدولية نحو تمهيد الطريق وتزيين موضوع المثلية لشبابنا في العالم العربي.
    المشكلة الكبرى أننا نحاول تفادي النقاش حول الموضوع، ولست متأكداً إذا تم نقاشه في أي منتدى رسمي والوقوف على تلك الظاهرة ومحاولة فهمها والتعامل معها بأساليب علمية، لقد كان موقف شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب واضحاً حيث قال أن التحول في الجنس دون ضرورة طبية “انحراف واضح” عن سنة الله في خلقه، وبالنظر إلى أن الأزهر هو أعرق مؤسسة دينية في العالم الإسلامي فهذا الرأي يمثل الرأي الأهم والأوضح، الكارثة أن يتم فرض المثلية وثقافتها في مواد إعلامية برّاقة وتم إعدادها بعناية شديدة وبجودة عالية من قبل منظمة الأمم المتحدة وبالتحديد المفوضية السامية لحقوق الإنسان، حيث توجد فيديوهات باللغة العربية تحكيي قصصاً تزين فكرة المثلية وتشجع عليها بل تحفز الشباب بالتحديد وخاصة شباب الجامعات على الإنضمام لما يسمى "مجتمع الميم".
    أتمنى أن يتم الانتباه وبأقصى سرعة لهذا الأمر والاستعداد الفوري له، سواء من الناحية العملية على الأرض أو من الناحية الإعلامية، نحتاج لدراسة هذه الظاهرة ومعرفة الأسباب التي تقود إليها سواء أسباب نفسية أو أسباب عضوية "خلقية" علينا أن نأخذ بأسباب العلم ، ربما هناك حالات تستدعي فعلا التحول بناء على المشورة الطبية وربما هناك حالات تحتاج لعلاج عضوي، وقد تكون حالات علاجها نفسي، هذا الأمر يستدعي تشكيل مجموعات عمل تضم علماء الدين والأطباء المتخصصين وعلماء الاجتماع وعلماء النفس، وكل ذو اختصاص يستطيع الاسهام في فهم الظاهرة والتعامل معها بالوعي اللازم والاتزان والهدوء ودون أن نقيم من أنفسنا قضاة وجلادين في نفس الوقت، لابد م دراسات وحلول علمية على أعلى مستوى لأن هذا الموضوع هو بمثابة أمن قومي لأوطاننا، خاصة في وجود الانفتاح المعلوماتي وإزالة الحواجز تماما عن العالم الخارجي ، أضف الى ذلك ضعف الوازع الديني والتربوي وتخلي الأنظمة التعليمية عن دورها في التربية والاكتفاء بالتعليم فقط.
    أتمنى أن نتخذ خطوات جدية وملموسة وفعالة قبل فوات الأوان فبعد ذهاب جيل الأباء والأمهات الحالي، سيأتي جيل لديه الكثير من المشكلات في الهوية والتربية والقيم، نحتاج للتعاون والتكامل لإنقاذ أجيالنا القادمة، حتى لا نصبح مجرد ذكرى.

    استطلاع الرأي

    أسعار العملات

    العملة شراء بيع
    دولار أمريكى 49.3414 49.4414
    يورو 53.7723 53.8961
    جنيه إسترلينى 62.9153 63.0675
    فرنك سويسرى 56.0507 56.1898
    100 ين يابانى 33.3726 33.4470
    ريال سعودى 13.1553 13.1826
    دينار كويتى 160.5278 160.9055
    درهم اماراتى 13.4325 13.4633
    اليوان الصينى 6.8549 6.8693

    أسعار الذهب

    متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
    الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
    عيار 24 بيع 3,629 شراء 3,686
    عيار 22 بيع 3,326 شراء 3,379
    عيار 21 بيع 3,175 شراء 3,225
    عيار 18 بيع 2,721 شراء 2,764
    الاونصة بيع 112,849 شراء 114,626
    الجنيه الذهب بيع 25,400 شراء 25,800
    الكيلو بيع 3,628,571 شراء 3,685,714
    سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى
    مصر 24 أول خبر المطور بوابة المواطن المصري حوادث اليوم التعمير مصري بوست

    مواقيت الصلاة

    الجمعة 03:31 صـ
    20 جمادى أول 1446 هـ 22 نوفمبر 2024 م
    مصر
    الفجر 04:55
    الشروق 06:26
    الظهر 11:41
    العصر 14:36
    المغرب 16:56
    العشاء 18:17