«عفيفي» : مسابك الاسكندرية مواقد الموت تصهر رئات الغلابة و تمثل خطر داهم في قلب المدينة
بيشوي ادورقال المحاسب محمد مجدى عفيفى، رئيس حزب الأحرار الدستوريين أن المسابك تمثل خطر داهم في اللبان والجمرك تحديداً يوجد 242 مسبكاً لصهر المعادن، وصدر بحقها قرار نقل منذ 21 سنة وحتى الآن مازالت المسابك تنفث سمومها وأبخرتها القاتلة الناتجة عن صهر المعادن المختلفة، لتصيب الصحة العامة في مقتل دون أن يتحرك أحد.
حذر «عفيفى» ،من خطورة الإبقاء على مسابك صهر المعادن في منطقة كوم الناضورة التابعة لحى غرب الاسكندرية ، ما يتطلب التدخل على الفور من المحافظ اللواء محمد الشريف ووزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد لنقل المسابك الى خارج المنطقة السكنية، خاصة وأنها باتت وكأنها مواقد الموت تصهر رئات المواطنين مشيرا أن فصول الازمة بدأت مند 21 عام حينما أوصى محلي الجمرك بنقل هذه المسابك، إلى منطقة «مرغم» بالتعاون مع الصندوق الاجتماعي الذي وافق علي منح أصحاب المسابك قروضاً للنقل إلى مدينة السباكين.
وطالب «عفيفي» بسرعة نقل هذه المسابك التى تفتك بأكباد الآلاف من المواطنين وتبث سمومها في الهواء الملوث أصلاً، مشيرا الى أن حي الجمرك يضم 180 مسبكاً تدار بدون ترخيص وهناك 47 مسبك زهر والومنيوم و46 مسبك نحاس والومنيوم و48 مسبك زهر ورصاص ومعادن أخرى متنوعة و7 مسابك حاصلة علي ترخيص مؤقت ، كما انه يوجد 80 مسبكاً من تلك المسابك في مربع 4 حارات فقط هي حارة قاض خير وحارة الأمير وحارة شاهين وشارع سيدي اسكندر ويحيط بهذا المربع مساكن لا تبعد عن هذه المسابك سوي عرض الحارة أي بما لا يتجاوز 6 أمتار وهناك 13 مسبكاً لا تبعد عن المساكن سوي ثلاثة أمتار بل وتكاد تكون ملتصقة بأسوار بعض المدارس.
وشدد على ضرورة التحرك لانقاذ أكباد المصريين ، خاصة وأن السموم التي تبثها المسابك داخل الأحياء السكنية عبارة عن غازات سامة تضر بصحة المواطن وتسبب له أمراضاً عديدة مثل جميع أنواع السرطانات حساسية الصدر والنزلات الشعبية الحادة.