إثيوبيا تتهم جبهة تيجراي بتدمير الأساس الاجتماعي للدولة
اتهم نائب رئيس الوزراء الإثيوبي ووزير خارجية البلاد ديميكي ميكونين، جبهة تحرير تيجراي الشعبية تعمل على "تدمير الأساس الاجتماعي لـ إثيوبيا".
وفي كلمته في الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، قال المسؤول الإثيوبي، إن جبهة تيجراي الإرهابية "لا تزال مصممة على زعزعة استقرار الأسس الاجتماعية بالتواطؤ مع جهات خارجية تعارض التطلعات التنموية للبلاد".
وأضاف: "مع ذلك، حاولت حكومة إثيوبيا بجدية تجنب هذا الصراع، لكن للأسف لم تنجح الجهود المبذولة لمنع اندلاع الصراع"، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإثيوبية.
وأكد أنه رغم ذلك، وبفضل "تصميم إثيوبيا"، فإن مخططات خصومها ضد تقدم بلاده "قد أُحبطت"، مضيفا: "مهدنا أيضا طريقا للسلام والتعافي بالاعتماد على قدرة الشعب الإثيوبي المحب للسلام على المصالحة وبدء عملية التعافي".
وشدد ديميكي على أن "أي نهج آخر، بما في ذلك تسييس حقوق الإنسان والتدابير القسرية من جانب واحد، لن يسفر عن أي نتائج إيجابية".
شهدت إثيوبيا صراعا داخليا عنيفا منذ نوفمبر عام 2020، عندما اتهمت الحكومة المركزية متمردي تيغراي بمهاجمة قاعدة عسكرية وأطلقت بعد ذلك عملية لمكافحة الإرهاب في المنطقة.