المالية: استثمار 75% من فوائض أموال صندوق المعاشات سنويًا في أذون وسندات الخزانة
كشف المرصد الإعلامي لوزارة المالية، أنه تابع بعض التصريحات الإعلامية التي تحتاج إلى مزيد من التوضيح بشأن اتفاق فض التشابكات الذى تم توقيعه بين وزارتي المالية والتضامن الاجتماعي منذ عام 2019، وذلك وفقًا لأحكام قانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات رقم 148 لسنة 2019.
وأوضح المرصد الإعلامي لوزارة المالية، في بيان، أن اتفاق فض التشابكات يمتد تنفيذه لمدة 50 عامًا بنص المادة رقم 111 من قانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات، ورقم 148 لسنة 2019، ويحدد المبالغ المالية الواجب سدادها كل عام للهيئة القومية للتأمين الاجتماعي منذ 2019 حتى 2068، وذلك بنسبة زيادة سنوية في القسط تم تعديلها من 5.7٪ إلى 5.9٪ «مركبة»، وفقًا لأحكام المادة الثالثة بالقانون رقم 25 لسنة 2020؛ من أجل العمل على تحسين الأحوال المعيشية لأصحاب المعاشات.
وأضاف أن الخزانة العامة للدولة ستكون حولت 1.6 تريليون جنيه للهيئة القومية للتأمين الاجتماعي بحلول عام 2026، وذلك وفقًا أحكام القانون، وأن قيمة أول قسط تم سداده في 2019، وبلغ 160.5 مليار جنيه يزداد سنويًا بنسبة 5.9٪، وإجمالي ما تم سداده من أقساط حتى سبتمبر 2022 بلغ 558 مليار جنيه، وتبلغ قيمة إجمالي ما ستسدده الخزانة العامة للدولة في نهاية المدة التي حددها القانون، وهي 50 عامًا، 45 تريليونًا و79 مليار جنيه، وفقًا لأحكام المادة 111 من القانون.
الخزانة العامة للدولة ملتزمة بالوفاء بالأقساط السنوية المستحقة
وتابع المرصد الإعلامي لوزارة المالية، أن الخزانة العامة للدولة ملتزمة بالوفاء بالأقساط السنوية المستحقة للهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، والمقررة باتفاق فض التشابكات وفقًا لقانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات رقم 148 لسنة 2019، مشددًا على أن تلك الأرقام مدققة وصحيحة بنسبة 100% وفقًا لأحكام هذا القانون.
اقرأ أيضاً
- مجلس الوزراء: طرح شركتي وطنية وصافي في البورصة قبل نهاية العام
- بعد تأخر اتفاق صندوق النقد.. المالية تبحث عن قروض ميسرة من الصين واليابان
- مصلحة الخزانة تكشف حقيقة تداول شكل العملة الجديدة من الـ 2 جنيه المعدنية
- لا يجوز دخوله في مراهنات.. الرياضة تعتمد لائحة اتحاد سباق الحمام الزاجل
- تعرف على الجوائز المالية لدوري أبطال أفريقيا والكونفدرالية موسم 2023
- لأول مرة.. إجراء حالة قسطرة مخية نادرة بمستشفيات التأمين الصحي الشامل ببورسعيد
- قرار جديد من وزير المالية بشأن البضائع المتواجدة بالموانئ
- النائب العام يصدر كتابًا دوريًّا لبيان إجراءات التحقيقات المالية الموازية بالنيابات
- وزير المالية: زيادة تدريجية في المعاش ليصل لـ12 ألف جنيه شهريا
- المالية: 1428 شركة مصدّرة تقدمت فى أول أسبوعين لصرف ”المساندة التصديرية”
- وصلنا للحدود الآمنة..وزير المالية: خدمة الدين بلغت 39.5% من إجمالي الموازنة العامة..فيديو
- وزير المالية.. حجم الاقتصاد المصرى تضاعف ثلاث مرات خلال 6 سنوات
وأكمل المرصد أن أغلب دول العالم تستثمر معظم فوائض أموال صناديق المعاشات سنويًا في أذون وسندات الخزانة باعتبارها الاستثمار الآمن، وأن الولايات المتحدة الأمريكية مثلًا تستثمر أكثر من 90% من فوائض أموال التأمينات الاجتماعية سنويًا في أذون وسندات الخزانة الأمريكية، لافتًا إلى أن قانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات في مصر ينص على استثمار ما لا يقل عن 75%من فوائض أموال صندوق المعاشات سنويًا في أذون وسندات الخزانة حماية وصونًا لأموال أصحاب المعاشات تمامًا، كما تستثمر أموال المودعين بالبنوك في أذون وسندات الخزانة المصرية، وأن الخزانة العامة للدولة لا تستحوذ على أموال حائزي الأذون والسندات، التي يمكن لمالكها أو حائزها تسييلها وقت الحاجة، وفقًا للإجراءات والضوابط المقررة قانونًا.
وأكد المرصد الإعلامي لوزارة المالية، أنه تابع تصريحات إعلامية تحتاج إلى مزيد من التوضيح بشأن زيادة الناتج المحلي، وأن الناتج المحلي المقدَّر في العام المالي 2021/ 2022 يبلغ 7 تريليونات و941 مليار جنيه في حين أن الناتج المحلي في العام المالي 2015/ 2016 بلغ 2 تريليون و709 مليارات جنيه، وباحتساب معدل الزيادة في الناتج المحلي الإجمالي في هذين العامين الماليين يتبين أنه يبلغ 2.93 أي تقريبًا تضاعف 3 مرات في 6 سنوات، وهذا هو ما تم الإشارة إليه بأن حجم الاقتصاد مقاسًا بحجم الناتج المحلى السنوي «الاسمي دون استبعاد الأثر التضخمي»، ولم تتم الإشارة إلى معدل النمو الحقيقي، حيث إن معدل الزيادة في حجم الاقتصاد مُقدَّرًا بقيمة الناتج المحلي السنوي الاسمي، هو «مجموع مُخرجات الاقتصاد في هذه السنة»، مثل أي شركة أو بنك أو مؤسسة تقيس معدل النمو في حجم نشاطها حيث تقارن بين أرقام مراكزها المالية أو حجم إيراداتها أو حجم مصروفاتها في السنوات الحالية والسابقة.
وأهابت وزارة المالية بالإعلام المصري والقائمين عليه، الرجوع إليها للحصول على البيانات والمؤشرات السليمة والصحيحة والمدققة والمعتمدة وفقًا لقوانين الحسابات الختامية التي يعتمدها مجلس النواب بعد مراجعتها من الجهاز المركزي للمحاسبات، مؤكدة ضرورة أن يطلب رجال الإعلام تلك البيانات من وزارة المالية ولا ينساق وراء أي بيانات أو معلومات تشكيكية غير دقيقة، يستهدف أصحابها فقط التشكيك والإثارة في محاولة للنيل من استقرار بلدنا.