دراسة: كورونا يغير شخصيات البشر ويزيد التوتر للأصغر سناً
كشف بحث نُشر في "الجارديان" البريطانية أن الأشخاص الأصغر سنًا أكثر عُرضة للتوتر وأقل ثقة بأنفسهم بسبب تأثير جائحة كورونا على العالم.
وعلق الدكتور هشام رامي، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين الشمس على تلك الدراسة قائلًا إنه يتفق مع تلك الدراسة، لكن الأطفال هم أكثر الأشخاص قدرة على التكيف مع أي ظروف.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "8 الصبح" المُذاع على فضائية "DMC" السبت: "من رحمة ربنا إن الأطفال هم أكثر ناس قادرين على التكيف مع أي ظروف، بالرغم من أنهم أصابهم التوتر الشديد، وفي بعض الأحيان يصل إلى الاكتئاب بسبب العزلة، إلا أنهم أكثر قدرة على العودة للحياة الطبيعية".
هشام رامي: يجب خلق بيئة مناسبة للأطفال من أجل الاتصال المباشر مع الناس
وأضاف رامي: "لازم نبطل حديث عن مخاطر فيروس كورونا ونبدأ حياة جديدة، ونعود لرتم الحياة السابق عن كورونا". وأشار إلى أنه من الضروري جدًا تشجيع الأطفال على التواجد مع أطفال آخرين، متابعًا: "الطفل كائن اجتماعي بطبعه وكل ما يكون مع أطفال مثله ينسى أي متاعب".
اقرأ أيضاً
- باكستان: 38 إصابة جديدة بكورونا خلال الـ24 ساعة الماضية
- واشنطن: حكومة الدبيبة ملزمة بعدم التوقيع على اتفاقيات قد تزيد التوتر في المتوسط
- ماليزيا تسجل 1626 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا
- البنك الدولي: الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تواجه تعافيًا غير متساوٍ
- رئيس حزب الأحرار الدستوريين يدعو لمبادلة ديون مصر باستثمارات أجنبية بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية
- المشاط: جهود الدولة تدعم مجال تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز قدرة الاقتصاد
- الإمارات تبدأ تخفيف قيود كورونا اعتبارا من غدا
- الصين تهدي مصر جرعة جديدة للقاح المضاد لكورونا
- رئيس اتحاد الناشرين المصريين : لدى المصريين عقل مبدع والثقافة المصرية خير سفير لها
- دراسة: معظم مرضى فيروس كورونا يتعافون خلال عام كامل
- أمريكا تطلب أكثر 25 مليون جرعة معززة من كورونا.. ولقاح موديرنا يواجه أزمة
- إصابات كورونا حول العالم تتجاوز 611 مليون حالة.. والوفيات أكثر من 6 ملايين
ونوه بضرورة خلق البيئة المناسبة للأطفال والمراهقين، والتحدث معهم على أهمية الابتعاد عن التابلت ووسائل التواصل والاهتمام بالاتصال المباشر مع الناس.