أمريكا : على بوتين تحمل مسؤولية استخدام القوة ضد أوكرانيا وتهجير سكانها
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن الولايات المتحدة تساعد أوكرانيا في الدفاع عن نفسها، مؤكدا أنه على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن يتحمل مسؤولية استخدام القوة ضد أوكرانيا وتهجير سكانها.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي، مساء اليوم، أن الولايات المتحدة سترسل أنظمة دفاع جديدة إلى أوكرانيا، مشيرًا إلى مد حلفاء بلاده بشحنات جديدة من الغاز.
وأردف بلينكن: يجب أن تتوقف روسيا عن الاستفزاز عبر استخدام ورقة اتفاق صادرات الحبوب الأوكرانية.
وفي سياق آخر، أدان وزير الخارجية الأمريكي إطلاق كوريا الشمالية صواريخ باليستية.
إطلاق كوريا الشمالية صواريخ باليستية
اقرأ أيضاً
- ارتفاع معدل البطالة في الولايات المتحدة خلال أكتوبر 2022
- هجوم إلكتروني يستهدف التلسكوب الدولي «ألما» في تشيلي
- الكرملين: استئناف مشاركة روسيا فى صفقة الحبوب لا يعنى تمديدها
- الرئيس الروسى: طلبنا ضمانات بأن الممرات الإنسانية لن تستخدم لأغراض عسكرية
- السعودية تعلن عن مناورة جوية يشارك فيها 10 دول بينها الولايات المتحدة الأمريكية.
- عاجل| الإمارات والولايات المتحدة تستثمران 100 مليار دولار في الطاقة النظيفة
- زيلينسكي: أوكرانيا ستظل الضامن للأمن الغذائي لدول رابطة الآسيان
- مقتل شخص وإصابة 3 في إطلاق نار بحفل بمدينة هيوستن الأمريكية
- الجمهوريون يهددون مصير بايدن في انتخابات النواب والشيوخ
- كوريا الشمالية: أمريكا تحضر لشن حرب نووية ضدنا
- الصين تتهم الولايات المتحدة بتقويض السلام والاستقرار
- هذا ما قالته روسيا بعد تفكيكها لطائرات مسيرة هاجمت أسطولها بالقرم
وبدأت الحرب الروسية الأوكرانية منذ عدة أشهر، وخلّفت نتائج كارثية على المدنيين والبنية التحتية في أوكرانيا.
وفي وقت سابق، وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين علنًا على إجلاء المدنيين من أجزاء من منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا، في أحدث مؤشر على تراجع روسيا في واحدة من أكثر المناطق المتنازع عليها في أوكرانيا.
وقال بوتين للنشطاء المؤيدين للكرملين أثناء الاحتفال بيوم الوحدة الوطنية في روسيا: الآن، بالطبع، يجب نقل أولئك الذين يعيشون في خيرسون من المنطقة التي تشهد أكثر الأعمال خطورة لأن المدنيين لا يجب أن يعانوا.
وتنقل موسكو بالفعل الأشخاص من منطقة تسيطر عليها في خيرسون على الضفة الغربية لنهر دينبرو. وأعلنت هذا الأسبوع أن منطقة الإجلاء ستضم أيضا منطقة عازلة على الضفة الشرقية للنهر بطول 15 كيلومتر، لكن يبدو أن التصريحات تعتبر المرة الأولى التي يوافق فيها بوتين شخصيا على الإجلاء.