«التخطيط»: مصر بحاجة لتمويل الأجندة الأممية المتعلقة بالتنمية المستدامة
-آمال عبد اللهأكد الدكتور أحمد كمالي، نائب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إدراك الدولة المصرية لأهمية التمويل في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، موضحًا أن مصر بحاجة للتمويل اللازم لتحقيق الأجندة الأممية المتعلقة بالتنمية المستدامة.
وجاء ذلك خلال مشاركة نائب وزيرة التخطيط، في حدث جانبي حول مرونة رأس المال في الممارسة العملية، في إطار قمة المناخ المنعقدة حاليًا بشرم الشيخ.
وقال كمالي، خلال كلمته، إن التقرير الطوعي الذي قدمته مصر عام 2018 بالأمم المتحدة تضمن ذكر التحديات التي تواجهها الدولة والتي تمثل أبرزها في تحدى التمويل، موضحًا أن ذلك التحدي استمر ذكره حتى في التقرير الطوعي لمصر عام 2021.
وأضاف أن قضية التمويل موجودة قبل الأزمات التي واجهت العالم من أزمات صحية واضطرابات جيوسياسية وتأثيرها السلبي على الحيز المالي، لافتًا إلى أن وجود الأزمات الصحية كأزمة كورونا والجيوسياسية أدى إلى اتجاه الدول لاتخاذ سياسة انكماشية نقدية، الأمر الذي أدي لزيادة تكلفة التمويل على الدول خاصة الدول النامية.
اقرأ أيضاً
- مصر والأزهر يدينون التفجير الإرهابي بمدينة إسطنبول التركية
- مشاركة مشروع مركز التميز للمياه في مؤتمر المناخ COP27 بفاعليات متعددة بالمنطقتين الخضراء والزرقاء
- وزير المالية : مصر حريصة على تشجيع القطاع الخاص المحلي والأجنبي للتوسع في الاستثمارات الخضراء
- وزير التجارة والصناعة يلتقي رئيس البنك الأفريقي للتنمية لاستعراض مشروعات وبرامج البنك الحالية والمستقبلية في مصر
- حالة الطقس اليوم الإثنين 14 /2022/11 فى مصر
- جهاز المنتخب يعلن غياب عمر مرموش عن ودية بلجيكا .. رسميا
- وزراء التعليم العالي والشباب والرياضة والصحة يشهدون نهائي بطولة العالم للجامعات للاسكواش
- سوسن بدر في القاهرة السينمائي.. تكشف عن ردة فعلها تجاه الجمهور عند تشبيهها بالقدماء المصريين
- منتخب الناشئين يختتم استعداداته لمواجهة المغرب
- مدرب منتخب بلجيكا: مواجهة منتخب مصر فرصة جيدة قبل انطلاق كأس العالم
- تفاصيل حفل افتتاح الدورة الـ44 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي
- منتخب مصر يخوض مرانه الأول في الكويت استعدادًا لملاقاة بلجيكا
وأوضح أن تأثير ذلك على مصر جاء في انخفاض الحيز المالي لها، مما سيؤثر بدوره على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، لاسيما ما يتعلق بتمويل البنية التحتية والتي تحتاج إلى حجم كبير من التمويل؛ نظرًا لضخامة حجم المشروعات بها ما سيؤثر على تنفيذ تلك المشروعات، وهو ما ينطبق على مستوى الأسواق الناشئة والدول الإفريقية والنامية كذلك.
ونوه بأن مصر تأتي ضمن الدول التي يرتفع بها عنصر المخاطرة من حيث التأثير البيئي، حيث تؤثر التغيرات المناخية على الدولة بشكل سلبي كبير، مشيرًا إلى الخطوات التى اتخذتها مصر لتحييد المخاطر، والمشروعات التى تعمل عليها الدولة في هذا الشأن والمتضمنة مشروعات مرتبطة بندرة المياه، وتبطين الترع، ومحطات تحلية المياه، وما يرتبط بالمعالجة الثلاثية للصرف الصحي، مؤكدًا ضرورة توافر تلك النوعية من المشروعات وكذا التمويل المتاح لها.