إبراهيم عيسى: الحكومة المصرية تصرفت شفافية وبشكل إيجابي مع الأزمة الاقتصادية
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن مشكلة الأزمة الاقتصادية الحالية هي عدم الاستعداد أو التدريب على مواجهة الأزمات في كل مؤسسات مصر سواء مولات أو مصانع أو مدارس مصر، موضحا أن الوضع الحالي يفرض علينا ان يكون لدينا خطط للتعامل مع الأزمات.
وأضاف، أن المشكلة الحالية في مصر أننا لا نتدرب على الأزمات في ساعات الخطر، موضحًا أن كل المباني والمولات التجارية لا تقم بإجراء تجارب في مواجهة الأزمات والكوارث وكل واحد يتصرف بقدر ثباته الانفعالي.
وتابع، أن عدم التدرب على مواجهة الأزمات يؤدي للتصرف بشكل عشوائي حسب السمات الشخصية، مؤكدًا أن أي أزمة تسبب انعكاسات اجتماعية ونفسية وسياسية، والأزمة الاقتصادية الحالية شيء عابر وعلاج هذه الأزمة قد يطول ونتمنى ألا تترك أثار ما بعد الشفاء.
أكد أن الحكومة المصرية تصرفت بشكل إيجابي وتعاملت بشفافية بعدم إخفاء الأزمة الحالية بل طلبت المشورة وهو ما يعني رغبة في الإصلاح، قائلا: "المجتمع قد يتلقى الأزمة بالبحث عن حلول سحرية وبعض المجتمعات يكون فيها ردود فعل قد يصل للعنف، سواء العنف النفسي أو الاجتماعي".
وأوضح، أن كل مجتمع يحدث له ردود أفعال مختلفة تجاه الأزمات بناء على تعليمه أو محيطة، والأزمات قد تصنع تكافل أو أنانية وعدوانية.
وتابع، إن الأمم والحكومات تمتحن نفسها في الأزمات والاحتياط لكل ردود الفعل احتياط حقيقي، مؤكدًا أن الأزمة الاقتصادية لم تبدأ بعد ولابد أن نكون مجهزين ولدينا برتوكولات للتعامل مع الأزمة، فهي أزمة اقتصادية عالمية والعالم نفسه متأزم.
وقال إن الأمم والحكومات تمتحن نفسها في الأزمات والاحتياط لكل ردود الفعل احتياط حقيقي، موضحا أن الأزمة لم تبدأ بعد ولابد أن نكون مجهزين ولدينا برتوكولات للتعامل مع الأزمة، فهي أزمة اقتصادية عالمية والعالم نفسه متأزم.
وأكد الاعلامي ابراهيم عيسى، في تعليق ببرنامج "حديث القاهرة" على فضائية "القاهرة والناس"، على أهمية عقد جلسات الحوار الوطني الان، قائلا: "آن أوان الدعوة لانعقاد الحوار الوطني وجلساته للبدء في حلول للأزمة الاقتصادية، ومؤتمر المناخ مر بنجاح كبير رغم التشويش الهائل الذي حدث عليه، والفترة الحالية تحتاج شيء من الفضفضة لأنها تخفف الأزمة.
وتابع، أن هناك ضرورة للتعجيل في بدء جلسات الحوار الوطني ولدينا ما أبعد من الحوار الوطني، كجزء من تواضعنا في مواجهة الأزمة الاقتصادية، خاصة أن البداية والنهاية في الأزمة هو المواطن باعتباره الممول الأول والحقيقي لميزانية مصر وهو ثروتها الأصيلة.