ما هو الفطار الصحي السليم؟.. استشاري تغذية تُجيب
يتساءل العديد من الأشخاص حول الفوائد العديدة التي تعود على الجسم عند تناول الاطعمة المناسبة والصحية، خاصة خلال وجبة الفطار، فما هو الفطار الصحي الذي يُحقق هذه النتائج؟ هذا ما سنتعرف عليه من خلال السطور التالية بنصائح من الدكتورة مرام نبيل استشاري الجهاز الهضمي والتغذية العلاجية جامعة عين شمس من خلال التالي:
ـ اولًا ما هو الفطور الصحي السليم ؟
١ـ الحبوب الكاملة، مثل خبز الحبوب الكاملة أو الخبز الأسمر، وحبوب الإفطار المصنوعة من الحبوب الكاملة، والكيك المصنوع منزليًا، والشوفان، وغيرها.
٢ـ البروتينات قليلة الدهون، ومنها البيض، والبقوليات، واللحوم القليلة بالدهون، والمكسرات.
اقرأ أيضاً
٣ـ اللبنة، حيث تحتوي على البروتين بشكل جيد، وتعد قليلة بالسعرات الحرارية، كما يعد الحمص من البقوليات، كذلك يشكل الفول مصدرًا جيدًا للبروتين، والألياف الغذائية.
٤ـ منتجات الحليب قليلة الدهون، منها الحليب، واللبن قليل السكر، والجبنة قليلة الدهون، مثل جبن القريش.
٥ـ الخضراوات، والفواكه مثل الفواكه المجمدة، أو الطازجة، أو العصائر الطبيعية الخالية من السكر المُضاف، والعصير المخفوق أو السموذي الذي يحتوي على الخضار والفواكه، ولكن يفضل تناول الخضراوات والفواكه كاملة بدلًا من عصائرها.
ـ ثانيًا بعض النصائح للحصول على الفطار الصحي:
١ـ تجنب الأطعمة والخضروات المقلية على الفطور، فهي تعد غنية بالدهون، والسعرات الحرارية، والأملاح في بعض الأحيان، فمثلًا قد تزيد الأطعمة المقلية من خطر الإصابة بالسمنة، وارتفاع ضغط الدم ومستوى الكوليسترول بالدم، وتعد جميعها عوامل خطر قد تساهم في الإصابة بالعديد من الأمراض المُزمنة.
٢ـ تجنب اللحوم المصنعة، حيث إنها تحتوي على الدهون والأملاح بكميات كبيرة.
٣ـ التقليل من حجم الحصص للذين لا يرغبون بالفطور الصباحي، يمكن تناول الفطور في وقت مُتأخر، حيث إن توقيت وجبة الفطور يعد مرنًا جدًا ولا يلزم تناوله بعد الاستيقاظ من النوم مباشرة، وينصح بترك وقت معين بين الوجبات، مما يقلل من الشعور بالجوع أو تناول الأكل بسرعة وبكميات كبيرة من الطعام تفوق الحاجة، وتجدر الإشارة إلى أن كمية الفطور قد تكون صغيرة، مثل تناول الموز مع زبدة الفستق السوداني فقط، أو اللبن مع الفواكه الطازجة، أو صنع العصير المخفوق باستخدام الخضار والفواكه الطازجة، ويمكن إضافة بعض البذور، مثل بذور الشيا، وبذور الكتان، ويمكن إضافة الألياف الغذائية، أو مصادر الأوميغا ٣.
٤ـ تحضير الفطور من الليلة السابقة، يمكن تحضير الفطور في الليلة السابقة وتسخينه حسب الحاجة لأخذه بسرعة في اليوم الآتي في حال عدم القدرة على تناوله في المنزل.