«الإفتاء»: النبي مارس الرياضة والاقتداء بميسي ليس حرامًا
خالد محمدرد الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على ما ادّعاه يونس مخيون من أن مباريات كأس العالم إهدار للوقت، وأن لاعبي الكرة لا يصحوا يكونوا قدوة.
وقال عمران، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن البعض يرتدي نظارة سوداء ينظر بها إلى مثل هذه الأمور، بينما كرة القدم أحد الألعاب الرياضية، والرياضة شئ معتبر محترم في الإسلام، والنبي مارس الرياضة مع أصحابه ومع زوجته عائشة.
وأردف "الرياضة تقوي الجسم، يستطيع أن يستفيد منها المشاهد، في النظر في طريقة اللعب والاستمتاع بها، وهو ليس حرامًا، كما أن كرة القدم تساعد على التعرف على الثقافات، "إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبًا لتعارفوا".
الإفتاء: الاقتداء بلاعبي الكرة ليس حراما ومشاهدة المباريات ليست تضييعًا للوقت
واستنكر أمين الفتوى، وصف مخيون للاعبي كرة القدم أنهم فاسقين، قائلًا: "ليس من حقنا نقيم اعتقاد أحد، انشغل بنفسك، ما هذا التجرؤ على النظر في قلوب الناس، لا تحكم عليه أنه في أسفل سافلين".
وأكد أن الاقتداء بلاعبي الكرة مثل ميسي ومحمد صلاح، ليس حراما، مردفا: "اللي عايز ينجح في مجال من المجالات يشوف أكتر ناس نجحوا فيها، ويقتد بيهم".