روسيا تكشف سبب تأجيل محادثات القاهرة بشأن معاهدة ستارت مع أمريكا
كشفت وزرة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، سبب قرارها بتأجيل المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن معاهدة ستارت الخاصة بالأسلحة الاستراتيجية، والتي كان من المقرر عقدها في القاهرة خلال الفترة من 29 نوفمبر إلى 6 ديسمبر، مشيرة إلى أن القرار تم اتخاذه على المستوى السياسي.
وذكر نائب وزير الخارجية الروسي، في تصريحات اليوم، أن قرار تأجيل اجتماع لجنة معاهدة ستارت تم اتخاذه على المستوى السياسي، موضحا أن واشنطن تصر على مسألة استئناف التفتيش في إطار المعاهدة، بينما لدى موسكو أولويات أخرى.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي، إن موسكو ستقترح على الأمريكيين بعد فترة مواعيد جديدة لعقد مشاورات ستارت، موضحا أن الوضع في أوكرانيا أحد أسباب اتخاذ القرار بإرجاء المحادثات مع واشنطن بشأن معاهدة ستارت الجديدة.
روسيا: لم يكن أمامنا خيار سوى تأجيل المحادثات
وذكر أن روسيا لم يكن أمامها خيار سوى إلغاء المحادثات بشأن اتفاقية ستارت جديدة مع واشنطن، مستبعدا عقد اجتماع بشأن اتفاقية جديدة قبل نهاية العام الجاري.
اقرأ أيضاً
- كييف من طوت الحوار.. روسيا تكشف تفاصيل جديدة عن مفاوضاتها مع أوكرانيا
- شي يعرب عن استعداد الصين لتعزيز التعاون مع روسيا في مجال الطاقة
- بريطانيا: روسيا ربما تقصف السدود لإغراق نقاط العبور العسكرية الأوكرانية
- «رويترز»: 131 ألف طن من المنتجات الزراعية تغادر الموانئ الأوكرانية
- الولايات المتحدة تعلن تأجيل المحادثات النووية مع روسيا بالقاهرة
- موسكو تستدعي السفير النرويجي بعد اعتقال رعايا روس
- أوكرانيا: القوات الروسية ربما تستعد لمغادرة محطة زابوريجيا
- الدفاع الروسية تعلن مقتل أكثر من 200 جندى أوكرانى
- الجيش الأوكراني يكشف عن موعد التعبئة الثانية في روسيا
- روسيا ترفض اتهامات الولايات المتحدة لها باضطهاد المثليين
- الرئاسة الأوكرانية: عودة 12 مواطنًا أوكرانيًا من الأسر في روسيا
- إيطاليا تعترف بخطأ فرض حظر على النفط الروسي
وقال إن على واشنطن المبادرة لاستئناف المفاوضات بشأن الاستقرار الاستراتيجي.
وكانت الخارجية الروسية، قد أعلنت أمس تأجيل محادثات اللجنة الروسية الأمريكية بشأن معاهدة ستارت الخاصة بالأسلحة الهجومية الاستراتيجية، والتي كان من المقرر عقدها في القاهرة خلال الفترة من 29 نوفمبر إلى 6 ديسمبر، إلى موعد لاحق.
ومعاهدة ستارت هي اتفاقية أمنية بين أمريكا وروسيا وقع عليها الرئيسان دميتري ميدفيديف وباراك أوباما في أبريل 2010 بالعاصمة التشيكية براغ، ودخلت حيز التنفيذ في 5 فبراير 2011، وتنص على أن كل طرف من الأطراف يقلل ويحد من أسلحته الهجومية الاستراتيجية، كما تتضمن إجراء فحوصات وتفتيشات متبادلة ومنتظمة لقواعد الصواريخ العابرة للقارات وقواعد الغواصات الاستراتيجية والقواعد الجوية الاستراتيجية للطيران، وكذلك في مواقع التخزين والإصلاح والاختبار.
ومنذ عام 2020، توقفت عمليات التفتيش بهذه الاتفاقية بالاتفاق المتبادل بين الدولتين بسبب وباء فيروس كورونا.