تسبب الوفاة سريعا.. دراسة وقف استيراد حبوب الغلة واستبدالها بوسائل آمنة لحفظ القمح
أحمد فاروقكشفت مصادر مطلعة، أنه سيتم دراسة وقف استيراد حبوب الغلة، واستبدالها بوسائل آمنة لحفظ القمح.
وأكدت المصادر أن حبوب الغلة التي يتم استخدامها في حفظ القمح من التسوس، يمكن أن تتسبب في وفاة الأشخاص خلال ساعات في حال ابتلعها أي شخص عن طريق الخطأ.
يشار إلى أن حبوب الغلة يتم استخدامها في مصر لحفظ القمح من التسوس باعتبارها وسيلة رخيصة، غير أنها في الآونة الأخيرة استخدمها المقبلون على إنهاء حياتهم، حيث تسبب الوفاة خلال ساعات.
وكانت عشرات الدول العربية من ضمنها السعودية والأردن حظرت استخدام حبوب الغلة ومنعت استيرادها، بعد تسببها في زيادة نسبة وفيات الأطفال.
استيراد حبوب الغلة في مصر
اقرأ أيضاً
- زيارة تفقدية لمحافظ الشرقية لمستشفى السعديين المركزي بمنيا القمح لتطوير ها بالتعاون مع جمعية الاورمان
- تفاصيل مقتل مسن على يد شريكه في تجارة التكاتك بالشرقية
- قفزة كبيرة في سعر القهوة وسط مخاوف تراجع إنتاج البرازيل
- نيابة منيا القمح تبحث في مقتل ستيني داخل منزله
- القائمة القصيرة لجائزة ورشة ستوريتل لرواية الجريمة الأدبية
- هلع دولي بعد انسحاب روسيا من اتفاقية الحبوب.. وأسعار القمح تشتعل مجددا
- زراعة الشيوخ توصي بتعديل مسمى البطاطس لحل أزمة استيراد التقاوى
- روسيا تؤكد: لم نتخذ قرار بشأن تجديد اتفاقية الحبوب
- النائب أحمد عبدالجواد يعيد كتابة التاريخ في منيا القمح
- التموين: ضبط 500 كيلو أرز أبيض مجهول المصدر بالشرقية
- الإرشاد الزراعي ينظم برنامجا تدريبيا عن المدارس الحقلية لمزارعى القمح بالبحيرة
- الإرشاد الزراعي ينظم برنامجا تدريبيا عن المدارس الحقلية لمزارعى القمح بالبحيرة
وتسجل وزارة الزراعة حبة الغلة كمبيد حشري، وتدخل مصر بشكل رسمي، ولا توجد أي محاذير على تداولها، وتدوِّن عليها عبارة عالية السمية.
يوجد منها 18 منتجًا بأسماء تجارية مختلفة، إلا أن تركيبها واحد، واستخدامها واحد في حفظ الغلال والحبوب.
حبة الغلة تكمن في إطلاقها غاز الفوسفين شديد السمية، وهو غاز لا يوجد علاج أو ترياق مضاد له، و500 مجم من هذا المركب كفيلة بقتل إنسان.
القرص الواحد منها ينتج 1 جم من غاز الفوسفين أو فوسفيد النيتروجين.
حبوب الغلة تتفاعل فور دخولها معدة المريض مع المياه وعصارة المعدة وتنتج بالجسم غاز الفوسفين شديد السمية ولا توجد أعراض سريرية واضحة لهذا الغاز.
يتسبب الغاز في توقف أجهزة الجسم تباعًا؛ لذلك يتم التعامل فورًا مع الأعراض الظاهرة مباشرةً، ولذلك يُسمي الأطباء حبوب الغلة وغاز الفوسفين بالقاتل الصامت.
من الأخطاء الشائعة في التعامل مع التسمم بحبة الغلة هو إعطاء المريض المياه؛ لأنه يساعد على سرعة التفاعل وإطلاق الغاز السام.
خلال عام 2020 كانت هناك عدة مطالبات بمجلس النواب بحظر بيعها.