رسالة نبيلة من جنود مجهولين.. شباب كينيا وإثيوبيا يرشدون السائحين في مونديال قطر
رغم عدم مشاركتهم في كأس العالم، إلا أنهم أجمعوا على مساعدة الزائرين الوافدين من شتى دول العالم، من خلال التقدم إلى وظيفة تبدأ وتنتهي مع فترة المونديال فقط، حيث تصدر منذ أيام قليلة؛ قصة الشاب الكيني أبو بكر عباس، بعدما ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بقصته، بسبب تحوله من عامل جالسًا على كرسي مترو الدوحة إلى أيقونة مونديال قطر 2022.
القاهرة 24 حرص على التواجد، ليتبين مهمة الشاب أبو بكر ومجموعة كبيرة معه من أصحاب البشرة السمراء المنتشرين في الأراضي القطرية، ومن أين جاؤوا؟.
الشاب الكيني أبو بكر عباسشباب مرشدون للآخرين في قطر
كأس العالم عام 2022
سرد شباب من إثيوبيا وكينيا لـ القاهرة 24، طبيعة مهمتهم في فترة استضافة قطر لـ كأس العالم عام 2022، حيث ينتشرون في الأراضي القطرية، لإرشاد المشجعين من كافة أنحاء العالم على طريقهم أيًا كان.
اقرأ أيضاً
- كأس العالم 2022.. حكيم زياش يسجل هدف المغرب الأول في شباك كندا
- مودريتش يقود كرواتيا ضد بلجيكا اليوم في المونديال
- النصيري يقود هجوم المنتخب المغربي أمام كندا في كأس العالم
- المكسيك تفوز على السعودية وتودع المونديال
- الأرجنتين تهزم بولندا ويتأهلان لثمن نهائي كأس العالم 2022
- المكسيك تفوز على السعودية بثنائية ويودعان كأس العالم 2022
- التعادل يحسم الشوط الأول لمواجهة السعودية أمام المكسيك
- سالم الدوسري يقود هجوم المنتخب السعودي أمام المكسيك في كأس العالم
- مفاجآت في تشكيل منتخب السعودية أمام المكسيك
- كيروش يعلن الرحيل عن منتخب إيران ويوجه رسالة مؤثرة
- تونس تحقق فوزًا تاريخيًا على فرنسا وتودع المونديال
- أستراليا حقق فوزًا ثمينًا على الدنمارك وتتأهل لدور16
شباب مرشدون للآخرين في قطر
الشباب أكدوا عبر القاهرة 24، سعادتهم الكبيرة بالوظيفة المؤقتة، نظرًا لرسالتها النبيلة، حيث يجلس البعض منهم عند مترو الأنفاق، والبعض الآخر عند الحافلات الكبيرة، إضافة إلى انتشار العديد منهم في الطرقات، فلا يعبر سائحًا إلا ويعرف وجهته بشكل دقيق بفضلهم.
شباب مرشدون للآخرين في قطر شباب مرشدون للآخرين في قطر
وأوضحوا أن كل دولة أرسلت عدد معين من شبابها من ذوي البشرة السمراء، وهم يعلمون مهمتهم تمامًا، التي يؤدونها على الوجه الأكمل، مؤكدين أنه بعد انتهاء مونديال قطر 2022؛ سيحصلون على مكافأة مجزية، ومن بعد ذلك يعودون إلى بلادهم مرة أخرى.
شباب مرشدون للآخرين في قطر
Metro..this way.. تلك العبارة التي اشتهر بها شباب كينيا وإثيوبيا، ورغم مهامهم المختلفة في مساعدة الأفراد، لم تحظ قطر فحسب على التنظيم الرائع لكأس العالم الذي تحدّث عنه الآخرين، بل كان للشباب الذين لم يحالف الحظ دولهم من الانضمام للمونديال؛ التواجد في الدولة المنظمة للبطولة الأعظم في العالم، تأثيرهم الكبير عن غيرهم.