مدرب كوريا يعتزم غناء النشيدين الوطنيين للبرتغال وكوريا الجنوبية
يعتزم باولو بينتو المدير الفني لمنتخب كوريا الجنوبية لكرة القدم لترديد النشيدين الوطنيين للبرتغال ولكوريا ، في محاولة من أجل تحقيق النتيجة التي حققها فريقه في كأس العالم 2002 عندما فاز على البرتغال.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي.أيه.ميديا" أن لاعب خط وسط بنفيكا وسبورتينج السابق سيغيب عن قيادة الفريق حيث أنه موقوف بسبب حصوله على بطاقة حمراء بعدما قام بمواجهة الحكم الإنجليزي أنتوني تايلور الذي أدار المباراة التي خسرها المنتخب الكوري أمام نظيره الغاني 2 / 3.
وبينما أكد بينتو أنه سيظل فخورا بجنسيته البرتغالية، فإنه يركز على تحقيق الفوز الذي سيمنح المنتخب الكوري فرصة للتأهل لدور الـ16.
وقال بينتو :" بالطبع ، لدي مشاعر، فيما يتعلق بالنشيد الوطني الكوري، ولكني أعتقد أنني سوف أردد النشيد الوطني البرتغالي أيضا".
وكانت آخر مباراة دولية خاضها بينتو، عندما كان لاعبا، وهي المباراة التي خسرها المنتخب البرتغالي قبل 20 عاما، وهي الخسارة التي أنهت مشاركة البرتغال في تلك النسخة من المونديال من دور المجموعات.
وقال بينتو :" ولدت برتغاليا ، وسأموت وأنا برتغالي، أنا فخور للغاية بجنسيتي- ولكني أيضا فخور بتدريبي لهؤلاء اللاعبين لأكثر من أربع سنوات حاليا".
وأكد بينتو أنه لا يعاني من أي جراح نفسية من تجربته في مباراة البرتغال وكوريا عندما كان لاعبا في 2002.
وأضاف :" كانت مباراتي الأخيرة كلاعب دولي، وهذه هي الذكرى الوحيدة التي أحتفظ بها، وأفتخربها ، بصرف النظر عن أي مباراة محددة أو نتيجة معينة، لأنني كنت قادرا على تمثيل بلادي في المونديال".
ويعتقد مدرب منتخب كوريا الجنوبية، إن غيابه عن التواجد في المنطقة الفنية سيؤثر بشكل سلبي على لاعبيه، رغم أن مدافع الفريق كيم يونج جون يعتقد أن الفريق الذي يحتل المركز الثالث في المجموعة بحاجة لمعجزة ليتأهل.
وقال :" بالنسبة لمباراة البرتغال أعتقد أننا بحاجة للحظ ولكن لا يوجد أمامنا طريق سوى المضي قدما، وهذا هو ملاذنا الأخير".
وبينما ضمن المنتخب البرتغالي التأهل للدور التالي وحاجته لنقطة واحدة ليضمن صدارة المجموعة، فإن المنتخبات الثلاثة الأخرى لديها الفرصة للتأهل للدور التالي.
ويجب على كوريا أن تفوز على أمل ألا تتمكن غانا من الفوز على أوروجواي، لكي تتأهل، فيما يمكن للمنتخب الكوري أن يتأهل أيضا إذا تعادلت غانا مع أوروجواي ولكن بشرط الفوز بفارق أكثر من هدفين.