ميقاتي: لبنان يحتاج إرادة سياسية لانتخاب رئيس جديد بأسرع وقت
قال رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي إن المطلوب أولا وقبل أي أمر آخر، إرادة سياسية من مختلف القوى والتيارات السياسية لإكمال عقد المؤسسات الدستورية بانتخاب رئيس جديد للجمهورية في أسرع وقت.
وأضاف أن المطلوب أيضا استكمال إقرار القوانين الإصلاحية قبل الانتقال إلى إقرار الاتفاق النهائي مع صندوق النقد الدولي، بما يؤمن الفرصة المناسبة للتعافي الاقتصادي الموعود، ويخرج لبنان من الدوامة المقلقة التي طال أوانها”.
جاء ذلك في كلمته خلال افتتاح معرض بيروت العربي الدولي للكتاب اليوم في دورته الـ64، التي ينظمها النادي الثقافي العربي بالتعاون مع نقابة اتحاد الناشرين في لبنان على مدى 9 أيام.
وأكد ميقاتي أن لبنان يعيش حاليا أزمة خانقة تركت انعكاساتها على مختلف القطاعات مِن دون أن تؤثر في عزيمة اللبنانيين وقدرتهم على الصمود والنهوض من جديد، ومن دون أن تحبط الإرادة في وضع المعالجات السياسية والاقتصادية الصحيحة.
اقرأ أيضاً
- أبو الغيط لميقاتي: لبنان لن يحتمل استمرار الفراغ السياسي
- مجلس النواب اللبناني: بري تسلم رسالة ميقاتي للتأكيد على متابعة الحكومة في تصريف الأعمال
- الرئيس اللبناني يدعو لتشكيل حكومة جديدة أو تدعيم ”الحالية” بـ6 وزراء سياسيين
- ميقاتي: صلاحيات رئيس الجمهورية ستنتقل للحكومة حال الشغور الرئاسي
- ميقاتي عن اقتحام مصرف لبنان: يعرض البلد لاهتزاز لا تحمد عقباه
- تسريب تشكيل حكومة ميقاتي الجديدة يثير جدلا واسعا في لبنان
- ميقاتي: نأمل في انتخاب مجلس نواب جديد قادر على إنجاز الإصلاحات المطلوبة
- ميقاتي: متمسكون بالعلاقات اللبنانية العربية بقوة والسعودية إلى جانب دول الخليج لا تترك لبنان
- السيسي: مصر حريصة على امن واستقرار لبنان
- السيسي يلتقي بميقاتي في الاتحادية
- السيسي يلتقي ميركل وميقاتي واشتية والدبيبة في جلاسكو
- قتلى وجرحى باشتباكات في بيروت على خلفية احتجاج لحزب الله ضد القضاء
وأعرب عن أمله في أن يظل معرض بيروت العربي الدولي للكتاب معلما ثقافيا مضيئا في هذا الزمن الصعب، مؤكدا احتياج لبنان إليه أكثر من أي وقت مضى.
وأضاف: “بين جنبات المعرض تلتقي الأفكار، وتتعدد الآراء، ويحاضر أبرز الأدباء والروائيين والمفكرين، بحيث بات مقصد كل طالب علم ومعرفة وثقافة، وكل متعطش لهذا النوع من المنابر الثقافية”، مشددا على أن وسائل الاتصال الحديثة باتت أداة للحصول على المعرفة، إلا أنها لا تغني عن الكتاب أو تحل محله.