إيران تلغي ”شرطة الأخلاق” تحت ضغط الشارع
في خطوة فُسّرت على أنها تراجع النظام الإيراني أمام الضغط الشعبي المستمر منذ أشهر، أقدمت السلطات على حل «شرطة الأخلاق» التي اتهمت بالتسبب بوفاة الشابة الكردية مهسا أميني، أثناء احتجازها لديه بدعوى سوء الحجاب، في 16 سبتمبر الماضي في طهران، ما تسبب باندلاع احتجاجات شعبية لا تزال مستمرة إلى اليوم، وقضى فيها مئات برصاص قوات الأمن، إضافة إلى مئات الموقوفين.
اقرأ ايضا:بايدن: لقد انتصرنا على إيران | فيديو
وأعلن المدعي العام الإيراني محمد جعفر منتظري، إلغاء شرطة الأخلاق من قبل السلطات المختصة، كما أفادت وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية (إيسنا) الأحد.
وقال منتظري مساء السبت في مدينة قم، إن «شرطة الأخلاق ليست لها علاقة بالقضاء وألغاها من أنشأها».
اقرأ أيضاً
- إيران تستدعي سفير فرنسا لديها بعد انتقاده لقمع المتظاهرين
- كيروش يعلن الرحيل عن منتخب إيران ويوجه رسالة مؤثرة
- المنتخب الأمريكي ينهى الشوط الأول متقدما على إيران
- كيروش يعلن تشكيل إيران أمام الولايات المتحدة بمونديال قطر
- تشكيل الولايات المتحدة في المواجهة النارية ضد إيران
- إيران والولايات المتحدة مواجهة نارية.. مواعيد مباريات اليوم والقنوات الناقلة
- مدرب أمريكا عن مواجهة إيران فى كأس العالم: مباراة بين منتخبين ليس أكثر
- ابنة شقيقة المرشد الإيراني تدعو الدول الأجنبية لقطع علاقتها مع طهران
- كيروش: فوز إيران على ويلز مستحق.. ولم أغير شيئا عن مباراة إنجلترا
- إيران تفوز على ويلز بهدفين دون رد في كأس العالم قطر 2022
- الولايات المتحدة وألمانيا ولوكسمبورج وهولندا تؤكد دعمها للمتظاهرين الإيرانيين
- رغم تنديد بغداد.. تلفزيون إيران: الحرس الثوري يشن هجمات جديدة شمالي العراق
وكانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا أعلنت فرض عقوبات على «شرطة الأخلاق» الإيرانية على خلفية وفاة أميني. ويعد جهاز «شرطة الأخلاق» وافداً جديداً لقوات الشرطة التي تقوم بتنفيذ خطة «دورية الإرشاد» منذ سنوات طويلة لفرض قواعد صارمة تتعلق بالحجاب الإلزامي للنساء، كما يوجه إنذارات للرجال بسبب قصات الشعر أو حتى الملابس العصرية.
وكانت «دورية الإرشاد» من القضايا الاجتماعية الساخنة التي أثارت مخاوف الإيرانيين على مدى العقدين الماضيين. تعود فكرة «دورية الإرشاد» إلى فترة الرئيس الإصلاحي الأسبق محمد خاتمي، قبل أن تصبح سارية في فترة الرئيس المحافظ الأسبق، محمود أحمدي نجاد.
وفي البداية قدمت الخطة على أساس أنها محاولة لرصد «المروجين للثقافة الغربية»، وفي إطار مكافحة «الغزو الثقافي». وتقف «اللجنة العليا للثورة الثقافية» الخاصة بمكتب المرشد الإيراني وراء مشروعات مواجهة «الغزو الثقافي» بشكل عام. .
وتلاقي خطة «دورية الإرشاد» مساندة من الأوساط المتشددة؛ بما في ذلك «الحرس الثوري» وذراعه «الباسيج». وفي المقابل، تواجه انتقادات من شريحة واسعة من المجتمع الإيراني.