سيدة أمام محكمة الأسرة: بلطجية طليقي كسروا علينا الباب الفجر واجبروني على التنازل عن حقوقي
"لا سلام نفسي قبل الطلاق ولا بعد الطلاق، منذ معرفتي بهذه الشخص وحياتي جحيم لم استطيع التخلص من شره حتى بعد الطلاق".. بتلك الكلمات عبرت سيدة عن مأساتها التي كانت سببا في أن تطئ قدمها محكمة الأسرة.
تقول زوجة: انفصلت عن زوجي بعد زواج دام ١٠ سنوات، أسفر عن إنجاب طفل عمره ٨ سنوات، لأنه كان كثير التعدي علي بالضرب والإهانة، فقد كان بلطجيا وصاحب نفوذ كبير.
اقرأ أيضاً
- زوجة فى دعوى نفقة: منع عني الفلوس بعد شرائي الذهب من مصروف البيت
- سيدة أمام محكمة الأسرة: جوزي شهواني وشاذ وفضحني
- الخطوات والأوراق المطلوبة لاستخراج إعلام وراثة من محكمة الأسرة
- زوجة في دعوى خلع ونفقة: حماتي وبنتها عملولي سحر تفريق
- محكمة الأسرة تلزم أحمد عز بدفع 50 ألف جنيه نفقة للفنانة زينة
- زوج في دعوى إنذار طاعة: هزارها وحش مع الرجالة وتقول لي بطل تخلف
- زوجة في دعوى نفقة: طلقني علشان يرجع لحبيبته القديمة
- تعرف على خطوات استخراج إعلام الوراثة من محكمة الأسرة
- محكمة أسرة مدينة نصر تقضى بحبس الفنان علاء حسنى شهرا لامتناعه عن دفع نفقة
- تأجيل طلب أحمد عز بتحويل توأمه لمدرسة أخرى لـ26 أغسطس
- حبس الزوج .. محكمة الأسرة تقضي بإثبات نسب طفلي هالة صدقي إليها
- حبس الزوج المعتدي على زوجته بسلاح أبيض داخل محكمة الأسرة بالإسكندرية
وتابعت: بعد الانفصال رفعت دعوى تبديد قائمة المنقولات ودعوى نفقة متعة وعدة، حاول طليقي الضغط على كثيرا للتنازل ولكني رفضت.
وفي أحد الأيام طرق باب منزل والدي الساعة ٣ الفجر، قبل فتح الباب سألت والدتي "مين؟.. مباحث افتحي.. مفيش غيري انا وبنتي هنا ابني عامل حادثة وأبوه معاه في المستشفي.. انتوا عايزين مين؟.. عايزين حنان بنتك افتحي".
تابعت: رفضت والدتي فتح الباب، كسروا الباب علينا، وجدت أكثر من ٢٠ فردا أمامي، تعدى علينا أحدهم بمطواة واجبرني على الإمضاء على التنازل عن قائمة المنقولات وكل حقوقي الزوجية من نفقة عدة ونفقة متعة وتمكين من شقة الزوجية.
وأوضحت: "في البداية كنت رافضة ولكن والدتي طلبت مني التنازل وخاصة أنهم هددونا بالتعدي الجنسي علينا، فمضيت علي التنازل، وقالوا لي "دي قرصة ودن علشان متفكريش ترفعي دعوى نفقة صغير".
وأضافت: لم يصيبني اليأس فلم اترك حقي بهذه البساطة، فقد قررت السير في القضايا، والطعن بالتزوير في التنازل والمطالبة بإحالته للطب الشرعي، لتأكيد أن التنازل تم تحت الإكراه.