إستمرار الحلم العربي على يد المغرب بمونديال قطر
بقلم : محمد جمالحقق المنتخب المغربي إنجاز فريداً من نوعه ليشهد المربع الذهبي للمونديال لأول مرة في تاريخ البطولة التي بدأت عام 1930 تواجد منتخب عربي وافريقي وهي المرة الثانية في التاريخ الذي يشهد المربع الذهبي وافد جديد من خارج قارتي اوروبا وامريكا الجنوبية بعد منتخب كوريا الجنوبية الذي مثل آسيا في نفس الدور عام 2002.
إقصاء المرشح البرتغالي:
فاز المنتخب المغربي على المنتخب البرتغالي بهدف نظيف احرزه المهاجم يوسف النصيري في مباراة تكتيكية عالية من المدير الفني الوطني المغربي وليد الركراكي ولاعبيه الذي اعتمد على التأمين الدفاعي وتقارب الخطوط و التمريرات القصيرة التي كانت تشكل نواة الخطورة المغربية وكان من اهم أسباب نجاح هذا التكتيك وجود أفضل ارتكاز بالمونديال الحالي سفيان مرابط الذي تكسرت عنده هجمات البرتغاليين ومرت من خلاه هجمات المغاربة التي تكللت براسية النصيري معلنة عن اغلى هدف في تاريخ قارة أفريقيا.
تاريخ افريقي:
اقرأ أيضاً
- المغرب تتأهل للمربع الذهبي للمونديال لأول مرة عربيًا وأفريقيًا
- رأسية النصيري تحسم الشوط الأول لصالح المغرب
- تشكيل مواجهة المغرب والبرتغال بالمونديال... غياب متوقع لرونالدو
- هل يستمر الحلم العربي على يد المغرب بمونديال قطر؟
- الأرجنتين تقصي هولندا وتتأهل للمربع الذهبي بمونديال قطر
- بركلات الترجيح .. كرواتيا تطيح بالبرازيل وتتأهل لنصف نهائي مونديال قطر 2022
- مدرس أمريكى يربح مليون دولار بعد رهانه على فوز المغرب على إسبانيا.. التفاصيل
- اكتساح برازيلي ….تعرف على تاريخ مواجهات البرازيل وكرواتيا
- بيدري يوجه رسالة إلى إنريكي بعد رحيله من تدريب إسبانيا
- محمد النني يشكر الإمارات على معسكر أرسنال ويشيد بأداء المغرب في كأس العالم
- مدرب البرازيل: مستعدون لمواجهة كرواتيا.. ومن يهاجمنا بسبب الرقص لا يعرفنا
- كأس العالم 2022، رونالدو: نقاتل على حلم المونديال حتى النهاية
فبهذا الهدف ضمنت المغرب ولأول مرة في تاريخ أفريقيا مركزاً في المونديال حيث استعصى المربع الذهبي على القارة السمراء فى ثلاث محاولات سابقة قامت بها منتخبات الكاميرون والسنغال وغانا، ليسطر منتخبنا العربي المغربي تاريخاً جديداً نرجو من الله أن يتحقق ما كان بالأمس مستحيلاً ويحقق المغاربة نبؤة الاسطورة بيليه وهي بحصول منتخب أفريقي على كأس العالم.
يحمل المنتخب المغربي امال شعبه واحلام القارة السمراء والامة العربية في الوصول إلى اللقب الغالي، وهو الأمر الذي لم يعد عسيراً في ظل المستويات المتقاربة التي نشهدها في هذا المونديال، فلقد اثبتت المغرب أنها تمتلك جيلا هو الأعظم في تاريخ أفريقيا بقيادة ساسي وبونو وحكيمي وزياش وبوفال والنصيري.