وفد أمريكي يزور الصين ويعقد محادثات مع نائب وزير الخارجية
أعلنت وزارة الخارجية الصينية أن وفدا أمريكيا رفيع المستوى أجرى محادثات مع نائب وزير الخارجية الصيني يومي الأحد والاثنين في مدينة لانج فانج المجاورة لـ العاصمة بكين، وفقا لما أفادت به وكالة رويترز.
ومن جانبها أوضحت وزارة الخارجية الأمريكية، أن الزيارة تهدف إلى متابعة المحادثات الأخيرة التي أجراها الرئيس الأمريكي جو بايدن مع نظيره الصيني شي جين بينج والتحضير لزيارة وزير الخارجية أنطوني بلينكين هناك في أوائل العام المقبل.
وفي المحادثات التي جرت في لانج فانج، أجرى دانييل كريتنبرينك، مساعد وزير الخارجية لشؤون شرق آسيا، والمدير الأول للشؤون الصينية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، لورا روزنبرجر، ونائب وزير الخارجية شي فينج "تبادلًا مكثفًا" لوجهات النظر حول العلاقات الدولية والوطنية.
وقال وانغ ون بين المتحدث باسم وزارة الخارجية في مؤتمر صحفي دوري في بكين إن المحادثات كانت صريحة ومتعمقة وبناءة".
محادثات ثنائية بين الرئيس الصيني ونظيره الأمريكي على هامش قمة مجموعة العشرين
اقرأ أيضاً
- الخارجية الأمريكية تؤكد زيارة مسؤول من إدارة بايدن اسطنبول للقاء محاورين روس
- الخارجية الأمريكية: الملف اليمني صعب ووقف إطلاق النار هو الحل الأمثل
- صادرات الوقود الأزرق من روسيا للصين تبلغ مستوى قياسيًا
- الخارجية الصينية : السياسة الخارجية للصين تدعم السلام العالمي والتنمية المشتركة
- الجيش الصيني: قادرون على ردع أي دعم خارجي لاستقلال تايوان
- ستولتنبرج: يجب على حلف الناتو مُراجعة تعاونه مع الصين
- بريطانيا تستدعي السفير الصيني بعد ضرب صحفي BBC واعتقاله في مظاهرات بكين
- الولايات المتحدة تعلن تأجيل المحادثات النووية مع روسيا بالقاهرة
- بكين بصدد تسريع إعادة فتح المتاجر المتأثرة بجائحة كوفيد 19
- متحدث الخارجية الأمريكية: مستعدون للتنسيق مع الصين في ملف التغيرات المناخية
- المستشار الألماني: اتفاق تجنّب التصعيد النووي بأوكرانيا يبرر زيارته إلى الصين
- الصين تتهم الولايات المتحدة بتقويض السلام والاستقرار
أجرى بايدن وشي محادثات صريحة بشأن تايوان وكوريا الشمالية على هامش قمة مجموعة العشرين في إندونيسيا منتصف نوفمبر، وهو اجتماع يهدف إلى منع العلاقات المتوترة بين الولايات المتحدة والصين من التدهور إلى حرب باردة جديدة.
وتعهد الزعيمان بمزيد من الاتصالات المتكررة في وقت تشتد فيه الخلافات أيضا بشأن حقوق الإنسان، والهجوم الروسي لأوكرانيا، والقضايا الاقتصادية.