ردًا على نتنياهو.. الرئاسة الفلسطينية: لا سلام دون الشرعية الدولية والقانون الدولي
ندد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، بالتصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو، معتبرًا أنها مرفوضة، وتشكل تحديًا لقرارات الشرعية الدولية، خاصة قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334، الذي اعتبر أن الاستيطان في الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية جميعه غير شرعي.
جاء ذلك ردًا على تصريحات نتنياهو، التي قال فيها إن "السلام مع الفلسطينيين سيكون على أساس منحهم صلاحيات لحكم أنفسهم دون سيادة، مع وجود الأمن بيد إسرائيل"، حسب رأيه.
وقال أبو ردينة إن "حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية هو الأساس لتحقيق السلام العادل القائم على قرارات الشرعية الدولية".
وأضاف أن مثل هذه التصريحات تظهر للعالم حقيقة النوايا الإسرائيلية المعادية للشرعية الدولية والقانون الدولي، وأنه لا يوجد شريك إسرائيلي يريد تحقيق السلام القائم على الشرعية الدولية، مؤكدًا أنه بدون إعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة فلن يكون هناك أمن وسلام لأحد.
اقرأ أيضاً
- بتنفيذ من معهد المخطوطات التابع ”للألكسو”: إطلاق مشروع الأرشيف الإلكتروني لمخطوطات فلسطين
- التشيك تستعد لنقل سفارتها في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس
- الجامعة العربية ترحب بإعتماد الأمم المتحدة قرارات اللجنة الرابعة الخاصة بفلسطين
- انتخاب ياريف لافين رئيسًا للكنيست الإسرائيلي. .ونتنياهو يمدد مهلة تشكيل حكومته
- مؤسسات الأسرى: الاحتلال الاسرائيلي اعتقل (490) فلسطينياً خلال نوفمبر
- مصر تعرب عن قلقها البالغ من استمرار العنف ضد أبناء الشعب الفلسطيني وتصاعد وتيرته في الأراضي المحتلة
- نادي الاسير الفلسطيني: المفكر وليد دقة مصاب بسرطان الدو
- فلسطين تدعو الجنائية الدولية لمحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين
- الخارجية الفلسطينية: جريمة إعدام الشهيد مناع إمعان إسرائيلي رسمي في التصعيد
- واشنطن تحذر نتنياهو من إقامة مستوطنات جديدة
- المؤتمر العربى الرابع للمياه يطالب المجتمع الدولى بإلزام إسرائيل وقف انتهاكاتها للمصادر المائية الفلسطينيه
- جانتس يعرب عن دعمه الكامل للضابط الإسرائيلي قاتل الشاب الفلسطيني
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية: "إن دول العالم سئمت من هذه المواقف الإسرائيلية واستمرار جرائم الاحتلال"، مشددًا على أن خرق إسرائيل للقانون الدولي سيعرضها للمساءلة القانونية.
وحذر أبو ردينة من خطورة هذه السياسة الإسرائيلية التي تريد تكريس الاحتلال والابارتهايد، محملًا الإدارة الأمريكية مسؤولية الوفاء بوعودها والحفاظ على حل الدولتين على أساس الشرعية الدولية، وكذلك الحفاظ على الوضع التاريخي في القدس ومقدساتها.
وأكد أبو ردينة، أنه لا سلام مع استمرار سياسة الضم وسياسة الفصل العنصري، واستمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.