حكايتي مع سعيد عبد الخالق وصورة السادات
- محمد رجب
الأستاذ سعيد عبد الخالق أحد أهم اساتذه الصحافه بمصر لا ننسي له باب العصفورة بالوفد الذي كان يزعج المسئولين الكبار والوزراء من حسن حظي أنني اقتربت منه عندما قام رامي لكح بالإعلان عن إصدار جريده الحريه ومقرها جاردن سيتي برئاسة تحريره ذهبت وجدت كل صحفيين مصر هناك الكل يريد العمل مع رئيس تحرير نابغه لم تصدر الحريه وانتقل بعدها رئيسا لتحرير الميدان وهنا بيت القصيد حيث كنت اعمل بجريدة الجيل وكنا بنجهز للعدد الثالث حيث صدر العدد الأول مانشيت كنت أنا صاحبه وكانت تجربه محترمه حيث رئيس الحزب السياسي المخضرم ناجي الشهابي وكان معنا مدير تحرير الزميل أحمد رفعت ومعتز الحديدي مجموعه من الزملاء أسمائهم الأن تحتل تروسيه اكبر الصحف احمد الخطيب الوطن وليد العمري بلدنا اليوم.
المهم صدرت الميدان وفي صدر صفحتها الأولي صوره عاريه للرئيس الراحل السادات وهو في المشرحة وموضوع كتبه الزميل وليد الدرملي تلك الصوره أحدثت ضجه ولغط كانت تربطني صداقه بالمرحوم طلعت السادات طلبني من مكتبه ذهبت له حيث المسافه بين برج معروف مقر الجيل ومكتبه الملاصق للجمهوريه القديمه خطوات قال لي شفت اللي بيعملوه في الريس شفت الميدان رديت عليه وما المطلوب اذا به يعطيني بلاغ قدمه ضد الميدان رئيس مجلس إدارتها محمود الشناوي سعيد عبد الخالق والمحرر ورؤساء اجهزه هامه معتبرا أن تلك الصوره تعد من أسرار الدوله معتبرا أنها تنتقص من الرئيس السادات.
المهم اخذت البلاغ ودعوت زميل لنا رسام كاريكاتير وطلبت منه يرسم السادات وعبد الخالق بيطعنه في قلبه بالقلم وتم وكتبت موضوع رئيسي اعلي التروسيه بعنوان تصعيد جديد في قضيه السادات العدد اتجهز وراح الأهرام للطبع فإذا به يتم مصادرته بسبب صدور قرار حظر النشر القرار صدر قبل الطبع معني كده اننا كسرنا قرار النائب العام وانالبست قضيه حصلنا علي نسخ وذهبت بها لطلعت وقلت له اللي حضر عفريت يصرفه شوف لي حل انا كده لبست قضيه بالاونطه.
رد قال لي لا تقلق السيده جيهان حضرت مخصوص من أمريكا بسبب الموضوع ده ورايحه تلتقي بالرئيس مبارك بعد ساعه قال لي فرجت الهانم قابلت الريس وقالت له اللي بيقطعوا السادات متسابين واللي بيدافعوا عنه يتحاكموا فاعطي تعليماته بالإفراج عن العدد وإنهاء الموضوع الخاص بي رحم الله الاستاذ سعيد عبد الخالق.