الوزير الرابع يستقيل في حكومة اليابان

استقال وزير إعادة الإعمار الياباني كينيا أكيبا اليوم، وقبله بالفعل رئيس الوزراء فوميو كيشيدا الذي فقد مسؤوله التنفيذي أربعة أعضاء في الشهرين الماضيين بسبب فضائح مختلفة.

الكيبا الذي تولى منصبه في أغسطس، متورط في اتهامات بانتهاك قانون الانتخابات واختلاس أموال عامة، ووفقا لبعض الصحف المحلية، فإنه سيكون قد دفع حوالي 200 ألف ين (1400 يورو) للمساعدة في ترشيحه للانتخابات. الهيئة التشريعية في العام الماضي.

اعترف أكيبا الذي نفى أي صلة بكنيسة التوحيد المثيرة للجدل، بأن فرعا من الحزب الديمقراطي الليبرالي الذي ينتمي إليه، تبرع بحوالي 48 ألف ين (340 يورو) للجماعة الدينية.

كانت تلك الكنيسة في دائرة الضوء في اليابان منذ مقتل رئيس الوزراء السابق شينزو آبي في الصيف حيث ادعى القاتل المعترف بارتكاب الجريمة للتنديد بتنازلات الحكومة اليابانية للطائفة.

لخلافة أكيبا، عين كيشيدا هيروميتشي واتانابي الذي عاد بالتالي إلى المنصب الذي شغله بين عامي 2018 و 2019. تعمل هذه المحفظة على جهود إعادة الإعمار والإغاثة في المناطق المتضررة من زلزال وتسونامي عام 2011.

بالإضافة إلى أكيبا، قدم ميو سوجيتا، نائب وزير الشؤون الداخلية والاتصالات، استقالته بعد انتقادات للتعليقات والسلوك الأخير ضد مجتمع "المثليين".

على الرغم من قيادة الحزب للفوز في المجلس التشريعي في يوليو ، تأثرت شعبية كيشيدا بشدة بالصلات بين الحزب الديمقراطي الليبرالي وكنيسة التوحيد، والتي تم الإعلان عنها في أعقاب مقتل آبي.

في 24 أكتوبر، استقال وزير التنشيط الاقتصادي دايشيرو ياماغيوا بسبب انتقادات لعلاقاته مع الجماعة الدينية، المعروفة أيضا باسم "طائفة القمر".

في الآونة الأخيرة، أقال كيشيدا وزير العدل ياسوهيرو هاناشي في 11 نوفمبر، وكذلك مينورو تيرادا الذي شغل منصب وزير الداخلية.